بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 شباط 2023 12:00ص خطباء الجمعة يجددون الدعوة لمعالجة الأوضاع ويحذرون من التداعيات

حجم الخط
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة تحدث فيها عن أمير المؤمنين علي في ذكرى ولادته المباركة، وأكّد على ضرورة «أن نكون دعاة عدل واستقامة وخير، وثوار حقيقة، وأعيان بمدرسة خدمة الناس وعونها والدفاع عن حقوقها ومظلومياتها».
وتوجه المفتي قبلان للقوى السياسية, «حذارِ من لعبة قمار رئاسية، لأن البلد شراكة وطنية، وجماعة أنا أو لا أحد يرتكبون أسوأ خطأ تاريخي في حق هذا البلد».
وحث «القوى الروحية والوطنية للضغط في اتجاه حلول وطنية لا طائفية، وتوجه الى «إخواننا رؤساء الطوائف المسيحية», «البلد شراكة وطنية، والبلد والمنطقة على كف عفريت، والمطلوب أن نتفق على رئيس جمهورية وطني لأن لعبة الروليت الرئاسية نحر للبنان».
وطالب المفتي قبلان ،القضاء «أن يكون جزءا من المصالح الوطنية، لا المصالح الأميركية».وحذّر, «من نفوذ عوكر ولعبة تدوير السيادة الوطنية، ومن لعبة مفوضية اللاجئين».
> ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، متناولاً الوضع المعيشي، وابدى خشيته في حال لم تتم المسارعة لمعالجة هذا الوضع من امتداد اضراب المؤسسات والمدارس إلى الشارع بكل التداعيات التي تنشأ من وراء ذلك والتي قد تؤدي إلى وقوع ما جرى الحديث عنه من فوضى أمنية هناك من يخطط لها».
اضاف:« إننا نأمل أن تصغي القوى السياسية المتمثلة في المجلس النيابي سريعاً إلى كل الأصوات والتحركات التي تدعوها إلى الإسراع للقيام بدورها لتأمين هذا الاستحقاق، وأن لا يضيع وسط الانقسامات الحادة والحسابات الخاصة والمصالح الفئوية».
ونوّه بالإنجاز الذي حصل في كشف واحدة من هذه الخلايا الإرهابية التي كانت تخطط للمس بمؤسسات ومرافق حيوية». 
واستنكر العبث بأمن ايران ، وحذر من التداعيات الخطيرة من ورائه،ورأى في العملية البطولية التي حصلت في القدس، تعبيرا عملياً عن إرادة هذا الشعب».
> وأدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس والقى خطبة الجمعة تحدث فيها عن ذكرى ولادة الامام علي، وتطرق الشيخ الخطيب الى الوضع الداخلي، وقال: «في السياسة الداخلية، وأمام الأوضاع المأسوية التي تنعكس مزيدا من التدهور الاقتصادي والضغوط المعيشية على المواطنين وتحديات أمنية لا يزال السياسيون للأسف يلعبون لعبة حافة الهاوية دون اكتراث لمعاناة الناس وانحلال مؤسسات الدولة، فإلى متى هذا التجاهل؟ ومتى تستفيق ضمائر المعنيين للخروج من حال المراوحة والانتظار بالإسراع بالتفاهم والاتفاق على الحل الذي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ؟ نأمل أن يستوعب المعطلون الدرس ويستجيبوا لنداء الضمير وصرخة الشعب».
> والقى الشيخ ماهر حمود خطبة الجمعة التي تناول فيها قصة  الشهيد خيري علقم التي فيها عبرة اضافية، لقد قُتل جده الذي يحمل اسمه قبل 25 عاماً، خلال ذهابه الى عمله، قُتل على يد مستوطن معروف بعنصريته اسمه (حاييم بيرلمان)، وتولى في ذلك الوقت «المحامي» ايتمار بن غفير، الدفاع عن المعتدي، واستطاع استصدار حكم براءة  باعتبار عدم كفاية الادلة. وادان زيارة وزير الخارجية الصهيوني للسودان، وخاصة في هذا الظرف بالذات، وزيارة الرئيس التشادي للكيان الصهيوني.وقال: يشعر الانسان بالاهانة عندما يتم الحديث عن اجتماع دولي خماسي من اجل لبنان في باريس، فيما الحل واضح جلي في لبنان، وطريق الخروج من الازمة يعرفه جميع المعنيين، ولكنها الانانية والنرجسية والحزبية البغيضة، فضلا عن الطائفية.
> والقى رئيس مركز الفاروق الاسلامي الشيخ احمد البابا خطبة الجمعة في مسجد الفاروق، تحدث فيها عن الاستعداد للقاء رب العالمين وقال في كل يوم نودع اشخاصاً كانوا بيننا مسلماً بقضاء الله، ودعا المسؤولين الذين اوصلوا البلد الى ما هو عليه حيث اصبحت الحياة لا تطاق في ظل الانهيار النقدي الى صحوة وطنية من الجميع لأن المركب يغرق، والهلاك يهدد كل الناس والواجب على الشعب أن تحركه المواجع فيواجه الطغاة المستبدين.
> واعتبر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن «سلاح خيري علقم الثائر لمجزرة جنين حجة على السلاح الرسمي لجيوش الدول العربية والإسلامية».
وأضاف: «لاءات ثلاثة مشرفة جاءت بها قمة الخرطوم: لا للمفاوضات_لا للصلح_لا للسلام، قابلتها «نَعم» ثلاثية مخزية من وزير الخارجية الصهيوني في السودان: نعم للمفاوضات_نعم للصلح_نعم للسلام» .  
ورأى أن «الإشتباك القضائي لا يقل خطورة عن تفجير المرفأ خاصة إذا انجرف بالكلية لتلبية رغبات خارجية «.
وتابع: «انتخاب رئيس للجمهورية مؤمن عادل يعيد الإنتظام العام للمؤسسات ويحارب الفساد والمفسدين هي حاجة ضرورية وملحة للمحافظة على ما تبقى من الوطن».
واعتبر أن «أحد أسباب إنهيار سعر الصرف بهذا الشكل الهستيري هم المضاربون والمهربون للأموال عبر الحدود والعابثون خارج نطاق أي رقابة مالية أوقضائية وهؤلاء مكانهم الطبيعي في ظل دولة القانون هو السجن».