أكد د. جمال أبوالسرور، رئيس المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف، على أن لجائحة كورونا آثارا سلبية ليس فقط على الصحة بل على الحالة النفسية والأمراض العقلية والاقتصاد والتعليم، وكذلك زيادة العنف ضد المجموعات الضعيفة والمهمشة مثل الأطفال والنساء، ولما كانت مقاصد الشريعة الإسلامية تنص على المحافظة على النفس والنسل والعقل والمال فإن محاربة انتشار هذه الجائحة والحماية منها تأتي ضمن تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأضاف أبو السرور، أن المركز قام بالاشتراك مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فى إصدار توجيه من المجمع بخصوص الصيام فى زمن هذه الجائحة، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك مما اشترك مع اللجنة الاستشارية الدولية ومنظمة الصحة العالمية بإصدار وثيقة تبين أن الحماية هي واجب دينى، موضحًا أن الجامعة قامت بتخصيص جزء من مستشفياتها لاستقبال مرضى كورونا وتقديم الخدمة الطبية اللازمة وتكوين قوافل طبية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتقديم الرعاية لمرضى كورونا.