بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 أيلول 2019 12:04ص رئيس جامعة الأزهر شارك في الملتقى العالمي للسلام

المحرصاوي في مؤتمر الملتقى العالمي للسلام المحرصاوي في مؤتمر الملتقى العالمي للسلام
حجم الخط
شارك د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، في الملتقى العالمي للسلام، الذي عقد في الفترة من 15 إلى 17 أيلول الجاري، بقصر المؤتمرات البلدية في العاصمة الإسبانية مدريد، تحت عنوان: «سلام بلا حدود».

وضمّ الملتقى الذي يقام برعاية جمعية «سانت إيجيديو» وأبرشية مدريد، أكثر من 400 شخصية دينية مُمثلة لـ 60 دولة، بالإضافة إلى حضور مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرتشانج توداديرا، ورئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية لوكا جاهيير، ومستشار الأمم المتحدة للأهداف الإنمائية جيفري ساتشس، ونائب وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، وعمدة مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألاميدا.

الدكتور المحرصاوي أكد على إن السلام أصل في جميع الأديان السماوية، وليس صحيحاً ما يدَّعيه البعض أن الإسلام دين إرهاب؛ فالسلام قاعدة رئيسة وركيزة أصيلة رسَّختها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، باعتبار أن ذلك المفهوم من المبادئ المهمَّة لأمن البشرية على اختلاف دياناتها وأجناسها وألوانها؛ وذلك لتعزيز التعايش السلمي وإشاعة التراحم بين الإنسانية جمعاء.

وأضاف أن الإسلام مشتق من اسم الله «السَّلام»، وأن الشريعة الإسلامية الغرَّاء أمرت بأنْ تكون تحية المسلمين السلام، لافتاً إلى أن تلك التعاليم جاءت لترسيخ السكينة والطمأنينة في تعامل المسلم ابتداءً مع نفسه وأهله ومجتمعه، وانتهاءً بالعالم كلِّه.

مشيرا إلى أن الإرهاب الذي ضرب بجذوره الفكرية وترسانته العسكرية في دول العالم، لا دين ولا وطن له؛ فقد نالت تلك القوى الظلامية من الكنائس والمعابد والمساجد على حدٍّ سواء، مشيراً إلى أن آخر ما تكبّده المسلمون من خسائر جرَّاء هذا الوباء اللعين مجزرة مسجد «الروضة» في سيناء، والتي راح ضحيتها 305 من الركَّع السجود، بالإضافة إلى الجريمة النكراء التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مصلياً في أحداث مسجدي مدينة «كرايست تشيرش» النيوزيلندية.