استنكر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير- أيوا) تغريدة منشورة من قبل النائب البرلماني ستيف كينغ والتي تنص على أن «التنوع ليس مصدر قوتنا» كدولة بوصفها «غير أميركية» حيث قام كينغ بتغريد هذا الادعاء مقتبساً مقولة رئيس الوزراء المجري المعادي للإسلام فيكتور أوربان بأن «خلط الثقافات لن يؤدى إلى الارتقاء بنوعية الحياة بل إلى الأردأ».
كما صرحت ميريام عامر-المدير العام لفرع «كير-أيوا»: «إن رفض كينغ الواضح لشعار الولايات المتحدة الأميركية، هو مثال آخر على دعمه غير الأميركي لكراهية الإسلام والتمييز العرقي والسيادة البيضاء» مشيرة إلى أنه في الماضي قام كينغ بنشر التغريدة «لا يمكننا استعادة حضارتنا مع أبناء الآخرين»، وزعم أنه سيكون «من التحيز ضد المرأة» و«التمييز العرقي» القيام بوضع صورة السيدة هارييت توبمان المؤيدة للقضاء على العنصرية على الورقة النقدية البالغ قيمتها 20 دولاراً أميركياً، وقام بنشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب عرض من خلاله العلم الكونفدرالي على مكتبه، ودافع عن عرض العلم الكونفدرالي في عاصمة كارولينا الجنوبية، وحذر من أن الهجرة قد تحول الولايات المتحدة إلى «دولة من دول العالم الثالث».
وفي مطلع هذا العام، دعا كير-أيوا قادة الدولة والحزب الجمهوري القومي للتراجع عن تغريدة عنصرية من قبل النائب كينغ. وفي تغريدة تدعم جيرت ويلدرز السياسي الهولندي اليميني المتطرف المعادي للإسلام، الذي أشار إلى أن أهل التراث المغربي في تلك الدولة بـ «حثالة المجتمع»، وغرد كينغ قائلاً: «يدرك ويلدرز أن الحضارة والعوامل الديموغرافية هي قدرنا. ولا يمكننا استعادة حضارتنا مع أبناء الآخرين».
كما وصرح كير بأن التقرير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن معدلات جرائم الكراهية يظهر الحاجة إلى التكاتف من أجل مواجهة التعصب الديني، هذا وأطلق كير مؤخراً تطبيقاً جديداً لتبادل المعلومات الهامة يحمل اسم «اعرف حقوقك» لتسهيل عملية الإبلاغ عن جرائم الكراهية وحوادث التحيز، كما يطالب كير المسلمين الأمريكيين وأعضاء الأقليات الأخرى بتحميل التطبيق والاستفادة من هذا المصدر مما يسهم في توجيه المواطنين وتمكينهم.