درويش عمار:
الأزمات والتراكمات الاقتصادية والاجتماعية التي يُعاني منها لبنان حالياً فرضت واقعاً جديداً على مختلف شرائح المجتمع اللبناني من دون استثناء، وقد أثرت سلباً على كل القطاعات الحيوية التي كان يعتمد عليها هذا البلد حتى الأمس القريب دون ان تلوح الأفق بوادر حلول لتلك الأزمات المتفاقمة يوما بعد يوم..
تجعل التناقضات في البلد المراقبين والمتابعين للأوضاع يتساءلون إلى متى سيعاني لبنان ما يعانيه مع ما يظهر بين الحين والآخر من بعض الإيجابيات المحدودة نسبياً.
وتأتي خطوة طيران الشرق الأوسط بتسلم طائرة جديدة ستصل إلى بيروت يوم غد (الجمعة) من هامبورغ في المانيا، كما وأن أعداد الوافدين من الخارج ومعظمهم من المغتربين اللبنانيين يزداد يوماً بعد يوم عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مع ما يواكب ذلك لنقلهم عملات أجنبية تساهم في دعم ومساعدة عائلاتهم وذويهم في لبنان، وهذا يترك بصيص أمل ولو ضعيفاً بإمكانية تحرك العجلة الاقتصادية إلى حدّ ما في البلد، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنه يُؤكّد على أهمية ودور الاغتراب اللبناني والآليات اللبنانية في الخارج بمساعدة لبنان اقتصادياً ومالياً وعلى مختلف الصعد في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ هذا البلد..
على صعيد الحركة في المطار فقد سجلت في7/7/2020: 50 حركة طيران و2586 راكباً توزعت على الشكل التالي:
- حركة الطائرات: هبوط 24 رحلة إقلاع 26 رحلة.
- حركة الركاب: وصول 1623 راكباً مغادرة 963 راكباً وترانزيت: لا أحد.