درويش عمار:
رغم الصعوبات التي يعاني منها قطاع السياحة والسفر في لبنان حالياً، إلا أن بارقة أمل تبقى تلوح في الأفق وتعكس صورة إيجابية عن المستقبل،وهذا الأمل يتجسّد بالخطوات التي تقدم عليها شركة طيران الشرق الأوسط - الميدل إيست، بين الحين والآخر متخطية كل الصعوبات والمشاكل والتحديات.
وتتمثل خطوة الميدل إيست هذه المرة بتوقيع وصول الطائرة الأولى للشركة الوطنية وهي من طراز إيرباص 321 نيو A321 Neo بألوان الشركة الجديدة. وهذه الطائرة تمتاز بمقصورة ركاب رحبة مع أنظمة ترفيه متطورة، وتشمل الولوج إلى شبكة الانترنت أثناء الرحلة، كذلك فإن الطائرة الجديدة مجهزة بمحركات أقل ضوضاء تمتاز بكفاءة بالتشغيل وتوفير في استهلاك الوقود وانخفاض في إنبعاث ثاني أوكسيد الكربون.
ومن المتوقع أن تصل هذه الطائرة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في العاشر من تموز الجاري، قادمة من هامبورغ في المانيا، حيث من المتوقع أن يتسلم هذه الطائرة رئيس مجلس إدارة الشركة السيّد محمّد الحوت الذي من المنتظر أن يكون على متن رحلتها الاولى إلى بيروت على رأس وفد من شركة الميدل إيست.
ومع إقدام الميدل إيست على مثل هذه الخطوة الإيجابية والحضارية والتي تعكس تصميماً وإرادة للمضي قدماً في تطوير وتحديث أسطول الشركة الوطنية بشكل دائم، فإن أقل ما يقال بهذا الشأن: مبروك للميدل إيست وللبنان مثل هذه الخطوات الرائدة والتي طالما تميزت بها الميدل إيست ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
على صعيد حركة المطار فقد سجلت في 5/7/2020 55 حركة طيران توزعت على الشكل التالي:
- حركة الطائرات: هبوط 27 رحلة - إقلاع: 28 رحلة.
- حركة الركاب: وصول 2528 راكباً - مغادرة 1945 راكباً وترانزيت: لا أحد.