بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 آب 2020 12:01ص بيروت الجريحة تستصرخ ضمائر العالم لنجدتها

حجم الخط
لليوم الثالث على التوالي بعد حصول الكارثة التي حلت على العاصمة اللبنانية بيروت جرّاء الانفجار الهائل في المرفأ، لا يزال مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يسرق الأنظار واهتمامات المسؤولين لناحية وصول طائرات الاغاثة والمساعدات من دول شقيقة وصديقة للبنان وهي عديدة، وهذا الدعم أكّد من جديد على مدى اهتمام محبي هذا البلد به لا سيما في الأوقات الحرجة والصعبة التي تواجهه بين الحين والآخر منذ سنوات وسنوات.
وإذا كانت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد توجت أمس الخميس الدعم الأوروبي والدولي للبنان من خلال ما أعلنه الرئيس الفرنسي منذ لحظة وصوله إلى المطار حيث أكّد على مدى أواصر العلاقة التي تربط البلدين الصديقين فرنسا ولبنان وتأكيده على دعم الشعب اللبناني وهذا البلد بمختلف الإمكانات المتوافرة لدى بلاده. فإن ذلك كلّه تزامن ايضا مع وصول دفعات عديدة من المساعدات العينية الصحية والطبية والانسانية من دول مختلفة على ان يستمر تدفق مثل تلك المساعدات خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، والتي كان من ضمنها مستشفيات ميدانية ايضا لمعالجة الجرحى والمصابين من جرّاء الانفجار، إضافة إلى فرق أخرى متخصصة بإزالة الركام والبحث عن المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض حتى الآن، وهذا ان دلّ على شيء فإنه يُشير إلى حجم الكارثة التي عصفت ببيروت وأهلها والتي كانت لها تداعيات مريرة على لبنان ككل.
اما ماذا ينتظر هذا البلد خلال الفترة القليلة القادمة؟ فيبقى هذا السؤال رهن المستجدات والاتصالات الجارية على أعلى المستويات في لبنان والمحافل الإقليمية والدولية ومن بينها الأمم المتحدة ايضا لاستكشاف آفاق المرحلة المقبلة ووضع آلية محددة لدعم هذا البلد وانقاذه مما يعانيه حالياً نتيجة الزلزال الكبير الذي ضرب مدينة بيروت.
وكأنه لا يكفي لبنان الواقع الاقتصادي والمالي الصعب وارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا يومياً ليواجه هذا البلد ما يواجهه من أزمات مستجدة وتوترات ومشاحنات بين السياسيين الذين لم تردعهم تلك المصيبة عن التوقف عن السجالات والمهاترات السياسية الرخيصة رحمة بالناس الأبرياء الطيبين وما حل بهم فيما هم في قصورهم ومنتجعاتهم ينعمون بكل وسائل الراحة والاستجمام وعدم الاكتراث جدياً لما حصل باستثناء بعض تصريحاتهم التي لا تغني عن جوع عبر التغريدات على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام. من هنا لا بدّ لأولئك السياسيين ان يخافوا الله ويرحموا النّاس فالكارثة كبرى والمصاب أليم وبيروت الجريحة الغالية تستصرخ ضمائر العالم لمد يد النجدة والدعم والمساعدة لها من كل الأشقاء والأصدقاء في جميع دول العالم.
وعلى صعيد الحركة في المطار، فقد سجلت في 5/8/2020: 104 حركات طيران و5109 ركاب توزعت على الشكل التالي:
حركة الطائرات: هبوط 54 رحلة، اقلاع 50 رحلة.
حركة الركاب: وصول 2558 راكباً، مغادرة 2551 راكباً، وترانزيت: لا أحد.

أخبار ذات صلة
سفر ميمون 20-4-2024
20 نيسان 2024 سفر ميمون 20-4-2024
سفر ميمون 19-4-2024
19 نيسان 2024 سفر ميمون 19-4-2024
سفر ميمون 18-4-2024
18 نيسان 2024 سفر ميمون 18-4-2024