يقتصر نشاط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هذه الأيام على حركة محدودة لطائرات مخصصة للشحن تحط على مدارج المطار ثم تعود وتقلع منه تحمل علي متنها مواد طبية أو غذائية، على أمل ان يعود هذا المرفق الاقتصادي والحيوي الهام إلى حركته المعتادة في فترة قصيرة، مما يجعل الأنظار في هذه المرحلة تتجه لمواكبة تطوّر فيروس كورونا في لبنان والعالم لاستكشاف آفاق المرحلة المقبلة.
ولا يمكن تحديد أي موعد لعودة حركة الملاحة الجوية إلى المطار بانتظار التاسع والعشرين من آذار الجاري لإعادة تقييم الأمور والبناء على ذلك في هذا السياق.
وأمس اقتصرت حركة المطار على وصول طائرتي شحن إحداهما تابعة للخطوط القطرية والأخرى للخطوط الملكية الأردنية، إضافة إلى طائرة تابعة لشركة DHL لنقل البريد بين لبنان والخارج وبالعكس.
كما نقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الاوكرانية حوالى 33 شخصاً من الاوكرانيين الذين يعملون في لبنان إلى اوكرانيا بعد ان تمّ السماح بذلك من قبل السلطات المختصة.
من جهتها، حلقت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط - الميدل إيست في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت وذلك في إطار عملية صيانة روتينية قامت بها الشركة لإحدى طائراتها.
ويذكر أن حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قد سجلت العام الماضي في مثل هذا اليوم 25/3/2019: 170 حركة طيران و21592 راكباً، توزّعت على الشكل التالي:
حركة الطائرات: هبوط 87 رحلة، إقلاع 83 رحلة.
حركة الركاب: وصول: 11318 راكباً، مغادرة: 10205 ركاب، وترانزيت: 69 راكباً.