المطار ـــ درويش عمار:
مكاتب السياحة والسفر في لبنان قطاع هام جداً، طالماً شكل بحد ذاته صمّام أمان لشريحة كبيرة من العائلات اللبنانية من خلال الموظفين والعاملين في هذا القطاع، وقد عمل على مدى سنوات طويلة لتقديم أفضل الخدمات بمجال السفر والسياحة وعكس صورة حضارية من الواقع السياحي في لبنان برمته، مع ما يرتبط بطبيعة عمله بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وشركات الطيران العاملة فيه من وطنية وعربية وأجنبية، إلى أن هذا القطاع بات يواجه في هذه المرحلة صعوبات عديدة ومشاكل مالية فرض عليه الإستغناء عن عدد كبير من موظفيه، لا بل أن هناك عدّة مكاتب سفر وسياحة أقفلت أبوابها حالياً بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع السائدة في البلد ومختلف دول العالم التي سجلت بدورها تداعيات سلبية نتيجة فيروس كورونا، مما إنعكس بالتالي على مختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية والشركات والمؤسسات والعاملين فيها بشكل مباشر. وأدى إلى تدهور كبير في الأوضاع المعيشية والاجتماعية للمرتبطين عملاً بهذا القطاع.
من هنا، يأتي دور المسؤولين في لبنان لا سيما وزارة السياحة، كما القطاع الخاص ووزارة الاشغال العامة والنقل في العمل لإنقاذ مكاتب السياحة والسفر والعاملين فيها من التعثر المالي والاقتصادي والاجتماعي، وإعادة وضع خطة عملية تساهم في إخراج هذا القطاع من المأزق الذي يتخبّط فيه لأن الوضع أصبح خطيراً جداً على هذا الصعيد.
على صعيد حركة المطار فقد سجلت في 6/7/2020 56 حركة طيران و3630 راكباً توزعت على الشكل التالي:
- حركة الطائرات: هبوط 29 رحلة، إقلاع 27 رحلة.
- حركة الركاب: وصول 2278 راكباً، مغادرة: 1352 راكباً، وترانزيت: لا أحد.