بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 تشرين الثاني 2019 11:58ص اليونيسف تدعو للالتزام باتفاقية حقوق الطفل من أجل ضمان الوصول الى حقه

حجم الخط
أصدرت منظمة "اليونيسف" بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، حيث أشارت الى أن "يوم 20 تشرين الثاني، يصادف اليوم العالمي للطفل والذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل"، لافتة الى أنها "في هذا اليوم العالمي للعمل "من أجل الأطفال"، تنقل صوت الأطفال والشباب الذين أعربوا عن مشاكلهم ومخاوفهم وطرحوا توصياتهم من أجل إتمام حقوقهم والإسهام في بناء مستقبل بلدهم"، داعية "الجهات الفاعلة المحلية والعالمية الى الإلتزام باتفاقية حقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة، من خلال تكثيف الجهود لضمان الوصول إلى حقوق كل طفل".

وذكر البيان أنه "ابتداء من شهر حزيران المنصرم، نظمت اليونيسف وشركاؤها أنشطة متنوعة في مختلف المناطق اللبنانية من أجل رفع منسوب الوعي حول حقوق الطفل. هذه الأنشطة شملت إقامة مؤتمرات محلية مصغرة مع الأطفال والشباب، للتعرف أكثر على اهتماماتهم وعلى مقترحاتهم لمعالجة القضايا التي حددوها. شارك في هذه اللقاءات الحوارية 170 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة، واتفقوا على توصيات مشتركة تهدف الى اقتراح حلول لمشاكلهم. وقام الأطفال بعرض ومناقشات نتائج مشاوراتهم على معظم المحافظين في لبنان".

ولفت الى أن "الأطفال تطرقوا خلال لقاءاتهم، الى قضايا عدة بينها: المناهج التعليمية، الفقر، العنف الذي يمارس في المدارس والمنازل، التنمر، التمييز، التلوث، قضايا التغذية والصحة العقلية وعدم توافر بعض الخدمات مثل المياه. وجرى اقتراح عدد كبير من الحلول، بينها إنشاء فسحات آمنة، وحظر عمل وزواج الأطفال، وضمان سلامة الغذاء، وتوفير العلاجات المجانية والأدوية، وتأمين خدمات إعادة تأهيل لمدمني المخدرات، وتحديث المناهج التعليمية وتزويدها بتقنيات تكنولوجية متكاملة، وتشجيع إرساء الثقة بالنفس في المدارس بعيدا عن العقاب البدني أو النفسي، وتوفير المياه النظيفة في المنزل، وسواها".

وأشار البيان الى أن "اليونيسف وشركاؤها أجروا أيضا في تشرين الأول الماضي، نقاشات محددة بين الشباب، بعيد مشاركة مجموعات منهم في تظاهرات تهدف إلى التعبير عن أنفسهم وآرائهم والإسهام في تحديد مستقبل بلدهم. واستنادا الى هذه المشاورات، بدا جليا تركيز الشباب على المسائل الإجتماعية والإقتصادية لا سيما الوظائف والتعليم. يؤمن هؤلاء الشباب أن مشاركتهم ستحدث فرقا وأن أصواتهم ستسمع. إنهم يرون أنفسهم كمواطنين طموحين يتحدون القيود الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ويفتحون كوة باتجاه التأسيس لآفاق جديدة تلبي تطلعات أبناء وبنات جيلهم".