تختتم ريما عبود في يوم ميلادها مسيرة حافلة بالنجاح والعطاء وخدمة الناس
تطوي ريما اليوم صفحة العمل في القطاع العام وتحديدا في وزارة العدل، لا يمكن لزملائها والمواطنين الذين تفانت بخدمتهم ان ينسوا او يطووا من ذاكرتهم ووحداتهم ابتسامتها التي طالما تميزت بها، وسيحفظون دوما خدماتها وتقديماتها وعطاءاتها المميزة.
لن يتجاهل أحد من الموظفين العلاقة المميزة والتعامل الحصين بين رفاق قضوا مدة زمنية بمعرفتك.
تحية لك ريما ولاخلاقك العالية وتهذيبك الدائم وحسن المودة التي عرفك بها الجميع.
صحيح ان عملك كموظفة ينتهي اليوم، لكنك تستمرين في عمل الخير والتفاني خارج الإدارة العامة، وستبقى مسيرتك مميزة بالاخلاق، لا احد ينسى ريما عبود ابنة بيروت الأبية، التي لازم اسمها وزارة العدل لعقود طويلة، لم تغريك المواقع والمناصب إنما استهواك خدمة الناس من كل المناطق والطوائف، تعاملت معهم كأخوة وأحبة، فحفظوا لك الود والحب الذي تستحقين.
تخرج ريما عبود اليوم من وزارة العدل منهية سنوات طويلة من التفاني والنجاح لتدخل وتستقر في قلوب كل من عرفها وأحبها، ولتكمل واجبها في العطاء الافضل والعمل الخيري الذي ما غابت عنه ولن تغيب.