أحيت حركة «أمل» في ساحة القسم في بعلبك، الذكرى الـ 45 لقسم الإمام المغيب السيد موسى الصدر، بمهرجان خطابي حاشد، شاركت فيه وفود من بعلبك والهرمل والقاع ودير الاحمر وزحلة وعرسال ومن بيروت والجنوب، وبحضور: النائب غازي زعيتر، نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصر الله، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني، أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، المسؤول الإعلامي المركزي للحركة رامي نجم، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية حسين عجمي، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر، وفاعليات ورؤساء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير، قوى سياسية ووطنية وإسلامية وفصائل فلسطينية، وفاعليات.
وألقى الفوعاني كلمة جاء فيها: «تحدث الامام الصدر وتحدث الرئيس نبيه بري عن سد العاصي وتحدث عن الافادة من مشروع الليطاني، فأين هذه الدولة من هذه المطالب التي مضى عليها اكثر من أربعين عاما؟ وما زالت الدولة تصم آذانها ولا تريد ان تسمع صوت المحرومين في مناطق عكار وفي مناطق البقاع والجنوب وفي كل منطقة ودسكرة، وعندما تحدث الرئيس بري في ذكرى تغييب الامام الصدر تحدث ايضا عن عفو عام مدروس حتى يكون المواطن في البقاع قادرا أن يمارس حياته الطبيعية، وأعلن رفع الغطاء عن كل مرتكب أو مروج أو مسيء، وأكد على إنشاء مجلس للبقاع وبعلبك الهرمل ومجلس لعكار والضنية، وشدد على ضرورة تفعيل أدوار المؤسسات الرقابية وإنشاء هيئة لمكافحة الفساد، كما تحدث عن سلسلة من المشاريع الإنمائية الصحية والتربوية واجتماعية تساهم في إنماء المنطقة، وهي ذاتها المطالب التي نادى بها الإمام الصدر».
وجدّد «القسم مع الامام الصدر ومع الرئيس بري، نجدده قسما في مدينه بعلبك وصور، تقاربت الألفاظ ولم تتباعد المعاني، لان الحرمان واحد».
وتلا قسم الإمام الصدر الذي ردده المحتشدون وراءه عام 1974 في بعلبك.