بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 شباط 2024 12:00ص اجتماع تنسيقي لـ«مؤسسة الحريري» و«تيار المستقبل» جنوباً أطلق التحضيرات لمشاركة صيدا في إحياء ذكرى 14 شباط

حجم الخط
إنطلقت في عاصمة الجنوب ومدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري- صيدا، التحضيرات لمشاركة المدينة في إحياء الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإستشهاده. في هذا السياق، وبتوجيهات من شقيقة الرئيس الشهيد رئيسة «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة»  بهية الحريري، عقد في صيدا اجتماع تنسيقي مشترك بين «مؤسسة الحريري» و»تيار المستقبل»، أُطلقت خلاله التحضيرات لإحياء الذكرى، وشارك فيه: رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي ورئيس الدائرة الهندسية في بلدية صيدا الدكتور زياد حكواتي وحضره عن المؤسسة والتيار: مستشار السيدة الحريري لشؤون صيدا والجوار أمين الحريري ومنسق عام «المستقبل» في صيدا والجنوب مازن حشيشو، وعدد من المعنيين.
وتم خلال الإجتماع البحث في سبل حشد أوسع مشاركة صيداوية لملاقاة الرئيس سعد الحريري أمام ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت يوم 14 شباط، والتحضير لبرنامج أنشطة بالمناسبة تحيةً ووفاء لصاحب الذكرى.
استهل الاجتماع بكلمة لأمين الحريري أشار فيها الى أن «ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تأتي هذا العام في ظل ظروف وتطورات بالغة الخطورة يشهدها لبنان والمنطقة». وقال: «نرى ان بعد مرور 19 سنة على اغتيال الرئيس الشهيد وعامين على تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي كيف أن البلد مشلول، بسبب ما يعيشه حالياً من تداعيات الفراغ الرئاسي والتعطيل فيما القوى الموجودة عاجزة عن اجتراح اية حلول، حتى وصلنا الى مرحلة اصبح هناك مخاوف حقيقية على البلد. وفي الوقت نفسه نرى كيف أن ابتعاد الرئيس سعد الحريري خلال العامين الماضيين عن المشهد السياسي انعكس خللاً في الحياة السياسية. وانطلاقاً من شعار تيار المستقبل لذكرى 14 شباط هذا العام «تعوا ننزل ليرجع» نحن مدعوون لحشد أكبر مشاركة في احياء الذكرى هذا العام لنعبر عن وفائنا للرئيس الشهيد ولنقول للرئيس سعد الحريري أن عودته ضرورية وان البلد بحاجة اليه بما يمثل من نهج اعتدال ودور وطني أثبتت الأيام والتجارب أنه الوحيد القادر على مد جسور التواصل بين المكونات اللبنانية وأن يكمل مسيرة والده الوطنية من أجل انقاذ لبنان».
ثم تحدث منسق عام «المستقبل» في صيدا والجنوب فقال: «إن ذكرى 14 شباط هي مناسبة وطنية حزينة، نستعيد فيها محطة أليمة من تاريخ لبنان الحديث، ومناسبة لإستذكار مواقف الرئيس الشهيد وانجازاته طيلة مسيرته الإنسانية والوطنية، ولنجدد العهد له بالتأكيد على السير على نهجه في حب لبنان وعلى التمسك بالثوابت الوطنية التي عمل واستشهد من أجلها».
أضاف: «لقد أطلق تيار المستقبل شعاراً لإحياء الذكرى هذا العام «تعوا ننزل ليرجع» لأن البلد في غمرة ما يمر به من أزمات وما يشهده من واقع سياسي واقتصادي مرير ومأزوم داخلياً، وفي ظل تداعيات احداث المنطقة عليه، بحاجة لبارقة أمل وضوء والى دينامية سياسية افتقدها لبنان خلال سنتين منذ تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي. هي أكثر من دعوة للمشاركة في إحياء هذه المناسبة الوطنية الحزينة التي لها خصوصية وطابع وجداني لدى جمهور رفيق الحريري ولنقول للرئيس سعد الحريري إن عودته حاجة وضرورة للبلد للخروج من هذا الواقع ولعودة التوازن الى الحياة السياسية الوطنية».
بعد ذلك، كانت مداخلات من عدد من الحاضرين ونقاش طرحت خلاله بعض الأفكار والمقترحات، وانبثقت عن الإجتماع لجنة متابعة لجمع هذه المقترحات ووضع تصور لإحياء الذكرى.