مناطق

تواصلت الإفطارات الرمضانية في يومها الرابع في بيروت والمناطق، وأُلقيت كلمات تناولت القضايا السياسية والاجتماعية العامة.

{ وفي هذا الإطار، أفاد مراسلنا في البقاع إبراهيم الشوباصي بأنّ دار الفتوى في البقاع وصندوق الزكاة أقاما الافطار السنوي الرابع والثلاثين، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري ممثلاً بالنائب عاصم عراجي، في قاعة أزهر البقاع، وبحضور  وزير الاتصالات جمال الجراح والنواب: ميشال الضاهر ممثلاً بالمختار هاني ضاهر وعبد الرحيم مراد ممثلاً بالدكتور عمر مراد، ومحافظ البقاع كمال ابو جودة ورئيسة الكتلة الشعبية مريام سكاف، ومفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح ومستشار دار الفتوى محمد ياسين، ومشايخ وقضاة وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية واقتصادية. وحشد كبير من أبناء البقاع. 

قدّم لحفل الإفطار القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية، فنوّه في كلمته «بدور اطفال غزة الذين يقاتلون بصدورهم العارية، أعتى قوّة عسكرية مجرمة هي الكيان الصهيوني المحتل».

وشرح مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ خليل الميس «ضرورات «صندوق الزكاة» ومساهمته في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في أزهر البقاع»، شاكرا «كل الذين لبوا الدعوة ويساهموا في دعم صندوق الزكاة في شهر الخير شهر رمضان المبارك»، داعيا «إلى توحيد كافة الجهود لأن قيامة الدولة لا تكون الا بجهود الجميع وتكاتفهم ومساهمتهم». 

{ وأقام «مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية» التابع لمؤسّسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية حفل إفطاره المركزي للرجال في مقره بمنطقة كترمايا – فريسين، تحت عنوان «رمضان همزة وصل»، بحضور وزير التربية مروان حمادة، والنائب بلال عبدالله ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط، والنائب الدكتور محمد الحجار، ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد الجوزو، وممثلي الجمعيات والأندية والهيئات التربوية والصحية والاجتماعية وحشد من الفاعليات الروحية والدينية والسياسية في المنطقة.

وكان في استقبالهم رئيس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان فاروق جبر، ومدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية الدكتور خالد قباني وأعضاء عمدتها ونائب المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق سلوى الزعتري ومديرة مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية نورما الزين. 

بداية، ترحيب من عريف الحفل محمد حمية، تلاه رئيس عمدة المؤسسات فاروق جبر الذي قال: «إن مؤسساتنا في جميع فروعها ونشاطاتها واختصاصاتها تضم 12000 مستفيد وفيها ما يناهز 900 موظف وموظفة ذوي اختصاص في جميع المجالات التي يقدمها، وهذا شرف عظيم».

ثم تحدّث المدير العام د. خالد قباني فقال: «نفخر بمجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية، بإدارته والعاملين فيه، بمؤسستكم، التي رعيتموها نعم الرعاية، واحتضنتموها خير الاحتضان، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نجاح وتألق فأصبحت رائدة في العمل الإنساني ووجهاً يشار إليه بالبنان في الرعاية الاجتماعية والإنسانية، ولديها، من أصحاب الاختصاص والخبرات والإرادات الساهرة على مصلحة الأولاد ونوعية حياتهم، ما مكنها من أن تكون مرجعاً معتمداً في هذا المجال، وهو ما تشهد عليه أعمالهم ونشاطاتهم وخدماتهم في مجال الرعاية والتعليم والصحة والتنمية وبناء القدرات، ونجاحاتهم في مشاركاتهم ومنافساتهم الثقافية والاجتماعية والتربوية والبيئية والرياضية، على مستوى لبنان كله، وكل هذه الانجازات والنجاحات تمت بفضلكم وبفضل دعمكم للمؤسسات ومؤازرتكم وتأييدكم لأعمالها ونشاطاتها، وهي ستبقى وفية لكم، أمينة على مسيرة الخير التي تحرسونها، حريصة على ثوابتها ومبادئها، مبادئ الحق والعدالة والإنسانية».

وقد كان لرئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار كلمة أثنى فيها على نشاط مجمع الإقليم.

كما أقام المجمع إفطاره المركزي للسيدات الخيرات صاحبات الأيادي البيضاء، حضرته عقيلات كل من: النائب محمد الحجار، والنائب بلال عبد الله، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

استهل الحفل بكلمة ترحيبية من قِبل عريفة الحفل المربية داليدا غوانمة، تلتها كلمة لعضو العمدة سوسن الوزان، ثم كانت كلمة نائب المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق سلوى الزعتري، وكلمة للدكتورة حسناء ابو حرفوش، وكلمة الختام لمديرة مجمع اقليم الخروب نورما الزين، فتحدّثت عن نشاطات المجمع ودوره الإنساني في منطقة الإقليم.

{ وأقامت «جمعية المبرّات الخيرية» إفطارها السنوي في مجمع ثانوية الكوثر ومبرّة السيدة خديجة الكبرى، بحضور الوزير سيزار أبي خليل ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب محمد نصرالله ممثلاً رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، حسن ضرغام ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات.

وألقى رئيس جمعية المبرّات الخيرية العلامة السيد علي فضل الله كلمة بالمناسبة قال فيها: «إننا نأمل أن تحمل الأيام القادمة نفساً جديداً، وعقلاً فاعلاً، وروحاً منفتحة في إدارة كل مواقع الحكم، وبكلِّ تفاصيله وخصوصاً في تشكيل حكومة في القريب العاجل، حكومة نريدها أن تكون على صورة الأحلام التي وعد بها اللبنانيون، حكومة عمل لا حكومة تسيير أعمال، حكومة متعاونة لا حكومة مناكفات وصراعات، حكومة خالية من الفساد والمفسدين، حكومة تسعى لخدمة مصالح الناس لا لمصالح مكوناتها، حكومة تنقذ البلد من أزماته وتعمل على حمايته من تطورات المنطقة، لا حكومة هي انعكاس للتوترات الحاصلة في المنطقة والعالم».