قامت آليات الجيش اللبناني بمساعدة المسافرين على الانتقال من طريق المطار إلى حرم المطار، حيث حاول ضبّاط الجيش وعناصره فتح الطريق أمام السيارات المتجهة إلى مطار بيروت الدولي، وإقناع المحتجين بوجود حالات إنسانية بحاجة الى المرور، وسط استمرار المحتجين بإطلاق هتافات تطالب بإسقاط النظام.
في حين تعرّض بعض المسافرين إلى ابتزاز أصحاب الدراجات النارية الذي يطلبون من المسافر ما لا يقل عن 100 دولار لنقله إلى المطار، ما يضطر البعض إلى عبور نقاط الاعتصامات على طريق المطار سيراً على الاقدام.
أما في ما خص القادمين عبر المطار فإنّهم يجدون صعوبة في الانتقال إلى مناطقهم، نتيجة إغلاق الطرق. فيمضون ساعات طويلة بين المطار وأماكن سكنهم.
وأكد مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين أن حركة المطار تسير بشكل طبيعي، رغم الأوضاع القائمة في الشارع، ولفت الى أن عمليات إقلاع وهبوط الطائرات تتم في مواعيدها، من دون أي تأخير أو إلغاء لرحلات مغادرة أو قادمة باستثناء رحلة واحدة آتية من أوكرانيا تم إلغاؤها.
وإذ أكد شهاب الدين سير عمل المطار بشكل طبيعي وسط تعزيزات أمنية، تجنباً لأي مستجدات، أوضح أن العقبة الوحيدة التي تواجه المسافرين سواء القادمين أو المغادرين هي صعوبة وصولهم إلى حرم المطار أو الخروج منه، نظراً إلى التظاهرات التي تجوب طريق المطار وإقفاله كما كافة الشوارع والطرق.