بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 آذار 2019 12:01ص الحريري استقبلت رؤساء المحاكم الشرعية ووعدت بحل قضية السائقين الفلسطينيِّين

النائب الحريري مستقبلة رؤساء المحاكم الشرعية النائب الحريري مستقبلة رؤساء المحاكم الشرعية
حجم الخط
صيدا - سامر زعيتر:

استقبلت رئيسة «كتلة المستقبل النيابية» النائب بهية الحريري في مجدليون، رئيس المحاكم الشرعية السنية الشيخ الدكتور القاضي محمد عساف، ورئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الشيخ القاضي محمد كنعان ورئيس المحاكم المذهبية الدرزية الشيخ القاضي فيصل ناصر الدين،وجرى خلال اللقاء عرض لعدد من الأمور المتعلقة بالقضاء الشرعي.
وكانت النائب الحريري قد استقبلت قاضي شرع صيدا الشيخ رئيف عبد الله. 
كما استقبلت النائب الحريري وفداً من رابطتي الأساتذة والمعلمين المتقاعدين في التعليم الرسمي،الذين أطلعوها على مطلبهم تطبيق المادة 18 من القانون 46/2017 والمتعلقة بمستحقاتهم والتي لم تطبق بسبب التباين بينهم وبين وزارة المال بتفسير هذه المادة، ووعدت الحريري بمتابعة هذا الموضوع من قبل لجنة التربية وإحالته على مختصين لدراسته وإبداء الرأي بشأنه.
والتقت النائب الحريري في مجدليون أيضاً، أمين سر حركة «فتح» و»منظمة التحرير الفلسطينية» في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة يرافقه أمين سر «نقابة السائقين الفلسطينيين» ناصر ميعاري الذي نقل اليها معاناة هؤلاء السائقين في ظل حرمانهم من مزاولة المهنة في لبنان كون السائق الفلسطيني لا يستطيع الحصول على رخصة قيادة عمومية ما يرتب عليه اعباء كبيرة، متمنياً عليها الطلب الى المعنيين تسهيل عمل السائقين الفلسطينيين. 
وعلى أثر الاجتماع، وبناء لمتابعة النائب الحريري لهذا الموضوع، استقبل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين ميعاري في مكتبه بسراي صيدا الحكومي، واطلع منه على واقع عمل السائقين الفلسطينيين في منطقة صيدا والجنوب والصعوبات التي تواجههم.
وأوعز شمس الدين إلى قطعات السير «الأخذ بعين الاعتبار الجانب الانساني والحياتي في الحالات التي يتم فيها اعتراض او احتجاز سيارات أجرة يعمل عليها سائقون فلسطينيون منتسبون لنقابة السائقين الفلسطينيين». 
وشكر ميعاري للنائب الحريري جهودها والعميد شمس الدين على تجاوبه معرباً عن تقدير النقابة لهذه الخطوة التي «تخفف من معاناة شريحة كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني وتدعم فعليا الحقوق المدنية والإنسانية لهم بما هو دعم لحقه في العيش الكريم حتى العودة الى أرضه».