بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 أيار 2020 12:00ص الحريري: تشغيل «المستشفى التركي» مكسب لصيدا إذا ما طُبّق الاتفاق حوله

حجم الخط
صيدا - ثريا حسن زعيتر:

أعربت رئيسة «كتلة المستقبل النيابية» النائب بهية الحريري عن ارتياحها للاتفاق الذي جرى توقيعه بين بلدية صيدا ووزارة الصحة بشأن المستشفى التركي للحروق والمتعلق بتخصيص العقار رقم / 1667 / من منطقة الوسطاني –صيدا لصالح الوزارة بما هو قائم عليه من إنشاءات ومباني بالتلازم، مع التأكيد على دور البلدية الأساسي في الرقابة عليه وابقاء اولوية التوظيف في المستشفى لأبناء المدينة.

واعتبرت الحريري في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، أن «هذا الاتفاق - اذا ما طبق بحذافيره - هو مكسب لصيدا مشددة على أهمية استكمال هذه الخطوة بآلية تشغيل للمستشفى تضمن استمراره».

وقالت الحريري: «لقد كان همنا دائماً ولا يزال هو تشغيل المستشفى التركي للطوارئ والحروق في صيدا وحفظ حق المدينة في هذا المرفق الاستشفائي المتطور الذي أنشئ لتقديم الخدمات الاستشفائية المتطورة في مجال اختصاص لكل المناطق اللبنانية انطلاقاً من كونه الوحيد في لبنان المتخصص بهذا المجال ، وأن تتأمن له كل الإمكانيات والمقومات الكافية للتشغيل والاستمرارية».

وختمت: «إننا اذ نرحب بهذه الخطوة ، نعتبر أن هذا الاتفاق – اذا ما طبق بحذافيره هو مكسب لصيدا وانجاز يسجل لبلديتها برئاسة المهندس محمد السعودي الذي لنا كل الثقة بحكمته وحسن إدارته لهذا الملف. 

وإننا نؤكد على أهمية استكمال هذه الخطوة الهامة بالتوصل الى آلية تشغيل للمستشفى تضمن استمراره ورصد الموازنات اللازمة له لهذه الغاية ، بدءاً من المرحلة الأولى بتأمين التمويل الإضافي الضروري لاستكمال التجهيزات الأساسية ، ومن ثم في المرحلة الثانية لتأمين التغطية المالية للفترة الأولى من التشغيل ، ولحين ان يتمكن المستشفى من تحقيق المداخيل الذاتية الضرورية للكفاية وتأمين الاستمرارية».

اعتذار عن عدم استقبال المهنئين بالعيد

إلى ذلك، وعشيّة عيد الفطر المبارك، توجهت النائب الحريري بالتهنئة بالعيد إلى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، سائلة الله تعالى أن يعيده على لبنان وشعبه والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، واعتذرت عن عدم استقبال المهنئين بالعيد.

وقال في بيان: «يحل عيد الفطر المبارك على لبنان واللبنانيين في ظل أزمات تنعكس بتداعياتها على معيشة المواطن وأمنه الإجتماعي والصحي ومختلف وجوه حياته، ويواجهها اللبنانيون بالصبر وبإرادة للحياة وبإصرار على اجتياز هذه المرحلة بكل تحدياتها رغم انسداد الأفق والعجز الرسمي عن إيجاد الحلول الناجعة لهذه الأزمات، وإننا وفي هذه الظروف الصعبة أحوج ما نكون لأن نتشارك الدعاء والرجاء بأن يكون ما بعدها فرجاً بعد شدة ، وتعافياً بعد سقم، وانتظاماً للحياة بعد تعثّر وانكفاء».

وختم البيان: «نظراً للظروف التي يمر بها لبنان ولاستمرار خطر  جائحة «كورونا» وما يفرضه من تباعد اجتماعي،  تعتذر النائب الحريري عن عدم استقبال المهنئين بعيد الفطر المبارك سائلة الله تعالى ببركة هذا العيد السلامة لجميع اللبنانيين والمقيمين والشفاء لجميع المرضى وان يحمي بلدنا الحبيب من كل الأخطار ويستعيد عافيته على كل الصعد، إنّه سميع مجيب».