بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 شباط 2020 12:01ص «الحملة الأهلية» زارت سفارة فلسطين ونظّمت محاضرة عن مخاطر «صفقة القرن»

السفير دبور ووفد الحملة الأهلية في سفارة فلسطين السفير دبور ووفد الحملة الأهلية في سفارة فلسطين
حجم الخط
استضافت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» في اجتماعها الأسبوعي في «دار الندوة» العميد المتقاعد أمين حطيط للحديث عن «صفقة القرن»، بحضور الوزير السابق بشارة مرهج، منسق عام الحملة معن بشور، والعضو المؤسس للحملة د. سمير صباغ، وشخصيات حزبية لبنانية وفلسطينية 

بداية، قدم بشور للمحاضرة، ثم تحدث حطيط فقال: «في المصطلح الإعلامي المتداول يطلق على رؤية ترامب للسلام اسم «صفقة القرن»، وهي تعني انها الخطوة الأخيرة لتنفذ مشروع عمره قرن من الزمن، لخدمة إسرائيل بالاجهاز على فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعلى القرار 181 وابدالها بوجود مدني مؤقت يقوم على 12% من ارض فلسطين التاريخية، وتعريض فلسطينيي المناطق المحتلة 1948 لخطر التهجير، وإسقاط حق العودة المقرر بموجب القرار الاممي 194، واغتصاب القدس كليا لتكون عاصمة الكيان الصهيوني».

وقال: «تنتهك رؤية ترامب حقوق لبنان وسوريا في مجالين: الأرض والتوطين، فتسلخ الجولان ومزراع شبعا، وتسقط حدود لبنان الدولية وتفرض التوطين»، مؤكدا أن «مستقبل رؤية ترامب للسلام المزعوم غير متحقق».

وفد الحملة في سفارة فلسطين

{ من جهة ثانية، زار وفد «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» أمس، سفارة فلسطين، والتقى السفير أشرف دبور، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، وأمين سر اقليم فتح في لبنان حسين فياض، وجرى عرض تداعيات صفقة القرن. وأشار السفير دبور الى جملة فعاليات يتم التحضير لها داخل فلسطين وبين فلسطيني الشتات وأهمها مسيرة ضخمة في القدس لأبناء فلسطين المغتصبة 1948 وسائر مواقع الشتات.

بدوره، أكد ابو العردات على «أهمية مواصلة التحركات الرافضة لصفقة العار لتظهير الموقف الشعبي اللبناني والعربي والإسلامي والمسيحي المناهضة للصفقة المشبوهة»، مؤكداّ «أن لبنان وسورية والاردن ومصر وكل أقطار الأمة مستهدفون في هذه الصفقة المشبوهة التي تعبر عن المشروع الاستعماري الصهيوني في آخر مراحله».

بعد ذلك تناوب على الكلام أعضاء الوفد وجرى التشديد على العلاقة الوثيقة بين اللبنانيين والفلسطينيين الذين يخوضون منذ عقود نضالاً مشتركا من أجل تحرير فلسطين وعودة أبنائها إليها وإسقاط مشاريع التوطين».