علّق المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على البيان الصادر عن الأبرشية البطريركية المارونية لمنطقة جونيه جاء فيه: «نحن دعاة وحدة وطنية وأمناء على العيش المشترك، ونرفض أي انتقاص أو أي اعتداء على حقوق أي طائفة في لبنان، وحريصون على وجود الدولة في كل منطقة لبنانية، وتحت سقف القانون، الذي نريده عادلاً ومطبقاً على الجميع».
وقال المفتي قبلان في بيان له بالمناسبة: «إن ما يجري في منطقة «لاسا» وجوارها يحتاج إلى حكماء وعقلاء وسعة صدر من الجميع لأن المسح العشوائي وفق ادعاءات ومستندات ليست دقيقة قد يدخلنا في إشكاليات نحن بغنى عنها، وقد يكون مجحفاً بحق الجميع، لذا ندعو إلى معالجة الخلافات والنزاعات بموضوعية وبتجرد، بعيداً عن خلق الحساسيات التي لا تخدم أحداً وبحوار هادئ وعقلاني يوصل الحقوق إلى أصحابها»، متمنيا على المعنيين والمسؤولين «مقاربة هذا الموضوع بما يعزز العيش المشترك ويضمن الأمن والاستقرار لجميع اللبنانيين».
من جهة أخرى، زار أمس المفتي قبلان على رأس وفد علمائي، منطقة بعلبك الهرمل، وتفقد بلدات شمسطار وطاريا وحدث بعلبك واستمع إلى مطالب الأهالي.
وقال المفتي الجعفري: «إن المنطقة تعاني، والإهمال واضح، وصورته موجودة في كل البلدات والقرى، وهناك مصائب ومشاكل غير عادية فيها، ولا يجوز أبداً التغاضي عن معاناة الناس بهذا الشكل الفاضح».
ودعا قبلان إلى «الإسراع في تأليف الحكومة التي ينبغي أن تكون حكومة المناطق المحرومة وليس حكومة المصالح وتوزيع المغانم».