بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 أيار 2018 12:06ص بري أطلقت فعاليات مهرجانات صور: تقنيات عالية الجودة ومشاركة نخبة من الفنانين العرب والعالم

حجم الخط
أطلقت رئيسة اللجنة اللبنانية لمهرجانات صور والجنوب رندة عاصي بري فاعليات مهرجانات صور الدولية لهذا العام، والتي ستُقام تحت إسم «مهرجان الشقيف» في قلعة أرنون - الشقيف، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الرئاسة الثانية بقصر عين التينة، بحضور وزير السياحة أواديس كيدانيان، وزير الثقافة غطاس خوري، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، رئيس «اتحاد بلديات الشقيف» الدكتور محمد جميل جابر، رئيس «اتحاد بلديات قضاء صور» المهندس حسن دبوق، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، نقيب الممثلين نعمة بدوي، رئيس بلدية أرنون فواز قاطباي ورئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة.
وطلبت بري الوقوف دقيقة صمت عن روح الراحلة مي عريضة الرئيسة الفخرية لمهرجانات بعلبك الدولية.
بعدها تحدّث الوزير خوري بكلمة مقتضبة، مؤكدا ان «الوزارة سوف تبقى بخدمة المواطنين اللبنانيين واهل الجنوب في كل ما له علاقة بإرثنا وثقافتنا».
ثم ألقت بري كلمتها: «لأنها مهرجانات صور وايضاً الجنوب ، فإن صور ستكون على موعد هذا العام مع الفنانة اللبنانية القديرة جوليا بطرس ليلتي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من تموز، وسنقيم احتفالنا السنوي وفعالياته وانشطته الثقافية هذا العام في ساحة قلعة الشقيف ارنون، وفي السنوات القادمة سنحاول ان نقيم مهرجانين على الاقل في موسم الصيف من اجل المواقع الاثرية الاخرى مثل قلعة دبي، شقرا، ودير كيفا، وقلاع تبنين وشمع».
وأضافت: «لماذا إختيار قلعة الشقيف ؟ لأنها الشاهدة على التاريخ والارث الحضاري للبنان والتي تحطمت عند ابراجها كل المحاولات و كان أكثرها همجية وغطرسة الحروب العدوانية الإسرائيلية التي تركت بصماتها واضحة على هذا المعلم الإنساني والتاريخي، ويهمني بالمناسبة، أن أنوه واتوجه بالتحية والشكر لامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على هبته وتجاوبه لدعم ترميم القلعة عبر صندوق التنمية الكويتي. وبذلك تكون اول دولة عربية، نقشت اسمها على صخرة قلعة الشقيف، بالاضافة لمجلس الانماء والاعمار الذي اولى عناية خاصة لتمويل وانجاز مشروع اعادة التأهيل».
وأعلنت عن إطلاق فعاليات مهرجانات صور والجنوب من قلعة الشقيف من السادس والعشرين من تموز وحتى الرابع من آب، مضيفة: «مهرجاننا لهذا العام سيكون أيضا في موعد مع الابداع والتألق من خلال التقنيات العالية الجودة، وبمشاركة نخبة عربية وعالمية ولبنانية من كبار الفنانين ، يتقدمهم الفنان العربي التونسي القدير لطفي بوشناق، الذي يغني الوطنية، ويخاطب المجتمعات كافة بشجن وبصوت يتفرد به، في ليلة الثامن والعشرين من تموز، يسبقه الى منصة المهرجان في ليلة الافتتاح في السادس والعشرين من تموز الموسيقي اللبناني Guy ManouKian وفريق Gipsy kings في توليفة رائعة، وهذا العام أيضا و كما في أعوام سابقة سيكون لجماهير و محبي الفنان اللبناني القدير عاصي الحلاني حصة لحضوره الرائع والمتألّق دوما في الثالث من آب.
​أمّا في الرابع من آب فموعد جمهور المهرجان مع تجربة فريدة من الأوبرا الحديثة والتي ابتدعتها الفنانة الأوبرالية الأوكرانيةARINA DOMSKI مع فرقتها الاستعراضية وهي تنفرد بهذه الاضافة النوعية للأوبرا».
بدوره، قال وزير السياحة: «لقد تم تصنيف المهرجانات على الشكل الاتي: اولا المهرجانات القروية التي تساهم الوزارة بدعمها بمبلغ ١٥ مليون ليرة لبنانية ويمكن منح٤٠ او ٥٠ مهرجان في قرى لبنان تقريبا... ثانيا مهرجانات قررت الوزارة دعمها بمساهمة ١٥٠ مليون ليرة لبنانية كحد اقصى شرط ان تكون الجمعية التي تقوم بالنشاط غايتها الانماء السياحي ولا تتوخى الربح».
وتابع: «ثالثا المهرجانات الاربعة اللبنانية صور وبعلبك وبيت الدين وجبيل وتم تصنيفها نظرا لاماكن اقامتها التاريخية في قلاع سياحية هامة في لبنان وبسبب فاعلياتها الدورية سنويا منذ ١٠ سنوات وفي جعبتهم ما لا يقل عن ١٠ اعوام من الخبرة في ادارة المهرجانات واستقطاب الناس بكافة مستواياتهم والفنانين واعمالها الانتاجية وقد حدد سقف المساهمات ب ٦٠٠ مليون ليرة لبنانية».
بدوره، اعتبر المحافظ المولى أن «كلام بري عن اننا شرطة ورسل نمر على هذه المشاريع لدعم المستقبل الثقافي والسياحي في لبنان سيبقى من اجل ما يفيد المجتمع والشباب اللبناني والارث التراثي والتعاون من قبل الجميع لانجاح هذا المشروع».