تتواصل التحركات الاحتجاجية في شوارع بيروت والمناطق، ففي وسط بيروت نظّم الثوار مرسماً لفنانين قدّموا لوحات تعبيرية، كما أقاموا حفلات موسيقية.
وفي «الزيتونة باي» تجمّع عدد من المحتجين وقاموا بعدة نشاطات، فيما نظّم محتجون مسيرة في شوارع العاصمة.
هذا ورفع العشرات من المتظاهرين في ساحة رياض الصلح، علما فلسطينيا امتد لعشرات الأمتار، تضامنا مع غزة وأهلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
من جهتها، أفادت غرفة التحكم المروري عن مسيرة راجلة على جسر الرينغ باتجاه تقاطع برج الغزال الاشرفية وازدحام مروري في المحلة.
في حين استحدث المحتجون في كسروان، مكانا جديدا للاعتصام في ساحة مجمع فؤاد شهاب في جونية، وبدأوا بالتوافد والتجمع فيها على وقع الاغاني الوطنية.
كما نفّذ العسكريون المتقاعدون والعسكريون الجرحى، وقفة تضامنية مع الجيش استنكارا لما تعرّض له في عدد من المناطق، أمام سراي بعبدا، حملوا خلالها الأعلام الوطنية ورايات الجيش.
ومما جاء في الكلمات التي ألقيت: «كما يوجد خطان أحمران يحميان الأرزة في العلم، كذلك توجد المؤسسة العسكرية وقائد الجيش وهما خطان احمران، ونحن سنحمي بدمنا كل عسكري في المؤسسة، ونضع أنفسنا في تصرف القائد، فحين يطلب سنلبي النداء وسنكون الذراع الثانية له، إذ أننا على جهوزية تامة لدعم الجيش والمؤسسة العسكرية».
هذا واحتشد العشرات من المعتصمين عند مثلث خلدة في مكان اغتيال الشهيد علاء أبو فخر في وقفة رمزية تضامنا مع روحه، وهم يهتفون بإسمه.
في حين تجمع المئات من المواطنين عند دوار الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، بدعوة من عشائر بعلبك- الهرمل، للمطالبة بإقرار العفو العام عن أبنائهم، مؤكدين أنّ «مسؤولية استيعاب هؤلاء المسجونين تقع على عاتق الدولة، خصوصا لجهة إعادة تأهيلهم بعد الخروج من السجن».
«الزيتونة باي».. للفقراء أيضاً (تصوير: طلال سلمان)
كل البراءة في عينيها.. من وسط بيروت (تصوير: محمود يوسف)