4 كانون الثاني 2024 12:19ص تشييع شهيد «الجماعة» و«حماس» محمود شاهين في بلدته تعلبايا وكلمات أكدت المضي بخيار المقاومة

خلال تشيع الشهيد شاهين خلال تشيع الشهيد شاهين
حجم الخط
ودَّعت بلدة تعلبايا و«الجماعة الإسلامية» وحركة «حماس» أمس، محمود شاهين الذي استشهد في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وسط حشد من اهالي تعلبايا والبقاع تقدمهم النائب بلال الحشيمي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، وحشد من ممثلي حركة «حماس» و«الجماعة الإسلامية» و«الجهاد الإسلامي».
وأقيم استقبال حاشد للشهيد بدءًا من شتورة وصولا الى تعلبايا وسعدنايل، ودخل موكب الشهيد الذي انطلق من بيروت إلى منزله في تعلبايا والقت عائلته النظرة الأخيرة عليه. ثم نقل النعش إلى ملعب تعلبايا الكبير واقيمت الصلاة على روحه، وأمّ المصلين المفتي الغزاوي.

الزمار

والقى الشيخ زياد طقطق كلمة، تلته كلمة للجماعة الإسلامية ألقاها الشيخ رامي الزمار الذي أكد «المضي بخيارات المقاومة».
وقال: «أمام عبق الشهادة وتضحيات الدماء، تتصاغر نفوسنا وارواحنا في هذا المقام، ونتوجه إلى أهلنا لنقول لهم لستم وحدكم في هذه المعركة مهما تخاذل المتخاذل، نحن نقف وراءكم لأننا امة تعشق الشهادة. إن دم أطفالكم ليست أقل من دم اطفالنا،  فرفعنا الصوت في «قوات الفجر» و«الجماعة الإسلامية» مع حركة «حماس» لنقول لأهلنا في فلسطين ان قضيتكم هي قضية الأمة جمعاء، قضية كرامة. كما نتوجه إلى المتخاذلين أو المتقاعسين من حكام العرب ونقول هذا العدو الظالم المجرم لا يفهم الا لغة دم. لا يفهم الا ان يجابه بالسلاح. ولا عدل الا اذا تعادلت القوة».

شناعة 

ثم القى الدكتور ايمن شناعة كلمة حركة «حماس»، فأكد ان «الدم اللبناني الذي اختلط مع دماء غزة هو الدم الطاهر الذي سال في سبيل تحرير الأرض».
وقال: «سلام عليكم من هنا من البقاع الأبي حيث يختلط الدم بالدم. دم غزة ودم لبنان. الشهيد محمود عرفناه صاحب الخلق الرفيع والأخلاق الدمثة الذي نال شرف الشهادة. ان الشعب الفلسطيني يرد في قطاع غزة، وها هو يهزم أكبر عدو في هذه المنطقة بسلاح من صنع يديه. ومقاومة شعبنا في قطاع غزة ستدرس في كل المدارس». 
بعدها ألقى الشيخ خالد شاهين كلمة العائلة.

الغزاوي

واختتمت الكلمات بكلمة للشيخ الدكتور علي الغزاوي الذي اكد «المضي بخيار المقاومة»، مناشدا «الدول العربية للتدخل لوقف الاعتداءات والانتهاكات  التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يوميا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان والتي يجب التصدي لها بكل ما اوتينا من قوة». 
بعدها ووري الشهيد الثرى في جبانة البلدة.