تطورت الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان نهاية الاسبوع فامتدت الى قلب بعلبك وطالت امس سيارة على طريق الصويري في البقاع الغربي، واستمرت الغارات على القرى الجنوبية بشكل كثيف.
ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي امس غارة استهدفت سيارة على طريق بلدة الصويري قرب معبر المصنع، في البقاع الغربي، مع الاشارة الى انها المرّة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل هذه المنطقة.
وفيما افيد عن سقوط قتيلين في الغارة، اشارت المعلومات الى ان السيارة المستهدفة من نوع «رابيد» زرقاء يقودها عامل سوري في قطاع البناء، وبترت يداه وساقاه، ونقل حيا الى احد مشافي المنطقة. لكنه ما لبث ان فارق الحياة.
وأفادت المعلومات بأن السيارة المستهدَفة كان في داخلها مواد غذائيّة، ويملكها أحد الأشخاص من آل صميلي، الذي يملك سوبرماركت في منطقة المصنع.
وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي قد استهدفت فجرا منطقة «قطمون» في الأطراف الجنوبية لبلدة رميش ومنطقة «رباع التبن» و«الشيف» في أطراف بلدة كفرشوبا.
وسجل تحليق مكثف للمقاتلات الحربية الإسرائيلية على طول الخط الحدودي مع لبنان قبل ظهر أمس.
وتعرضت أطراف الناقورة لقصف مدفعي اسرائيلي معادٍ.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي ظهر امس منزلاً في بلدة عديسة الحدودية.
وافيد عن استهداف المدفعية الاسرائيلية المعادية لأطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب بعدد من القذائف المدفعية.
وافيد بعد ظهر امس عن تعرض اطراف بلدة عيتا الشعب لاعتداءات اسرائيلية بالقصف المدفعي ومصدره مرابض العدو داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وافاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الخامسة الا ربعا من بعد ظهر أمس عدوانا جويا حيث شن غارة وعلى دفعتين مستهدفا بلدة عيتا الشعب باربعة صواريخ من نوع جو - ارض
حزب الله:
وفي المقابل، اعلن حزب الله استهدافه عند الساعة (11:10) من أمس الأحد موقع جل العلام بقذائف المدفعية وأصابه إصابةً مباشرة».
كما استهدف الحزب «عند الساعة (12:50) من ظهر أمس تجهيزات تجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة».
وحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري، وكما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
يذكر ان الغارة الاسرائيلي المعادية مساء السبت والتي استهدفت مقر الدفاع المدني التابع لجمعية «كشافة الرسالة الاسلامية» في بلدة عيتا الشعب، ادت الى تدميره تدميرا كاملا، كما ان جزءا كبيرا من المنازل المحيطة تضرر وتصدع بفعل الغارة.
المفتي حجازي
واستنكر مفتي راشيا والبقاع الغربي الشيخ وفيق حجازي، في بيان، «الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أهلنا في غزة ولبنان، والتي طالت بلدة الصويري في البقاع الغربي»، وطالب الدولة اللبنانية بـ «اتخاذ كل ما يلزم للجم هذا الاعتداء الصهيوني، والذي أودى بحياة أبرياء وجرح كثيرين، وعلى الأجهزة الأمنية مواجهة هذا الصلف الصهيوني المتكرر بحق أهلنا وأبنائنا وردعهم بكل الوسائل الممكنة، خصوصا والطائرات تحلق على علو منخفض في أجواء لبنان».
وختم محيياً «أهل غزة الأبطال في جهادهم وتضحياتهم»، وتمنى لهم «النصر القريب بإذن الله تعالى».
ذكرى أربعين
أقامت حر كة «أمل» احتفالا تكريميا لمناسبة ذكرى أربعين شهيدها حسن علي فروخ «ساجد»، في حسينية بلدة عنقون، «وفاء للدم الزكي، في حضور عائلة الشهيد، لفيف من رجال الدين، مفوض العام لجمعية» كشافة الرسالة الإسلامية» قاسم عبيد، قيادات حركية وكشفية، وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وحزبية وأهالي البلدة والجوار.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومجلس عزاء حسيني تلاه الشيخ بلال قبيسي، عرض شريط فيديو يسرد سيرة حياة «الشهيد الجهادية».
وقائع يوم السبت
واستهدفت القوات الاسرائيلية المعادية،بغارتين اسرائيليتين بلدتي الخيام وعيتا الشعب جنوبي لبنان ووادي السلوقي بالقذائف المدفعية.
وقصف الجيش الاسرائيلي بلدة الناقورة،وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف الى المكان، وأفادت معلومات عن أن المنزل المستهدف هو منزل عصام عواضة.
كما تعرضت اطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية لقصف مدفعي مباشر من مواقع الجيش الاسرائيلي المتاخمة للخط الازرق في القطاع الاوسط.
وأفادت المعلومات بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة عيتا الشعب، طالت مكتب شعبة حركة «أمل» وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية ومبنى جمعية عيتا الشعب الخيرية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، بأن صواريخ عديدة أطلقت من لبنان باتجاه عدد من المستوطنات الحدودية.
ولفتت التقارير إلى أن صافرات الإنذار دوّت في عدد من المستوطنات من بينها مرغليوت ومسكاف عام.
إلى ذلك، سمع أهالي منطقة مرجعيون أصوات انفجارات، تبيّن أنها ناجمة عن تفعيل القبة الحديدية ضد الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
كذلك استهدفت غارة اسرائيلية معادية على كفركلا مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي.
في المقابل، اشارت المقاومة الاسلامية - «حزب الله» في بيان الى انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر يوم السبت 23-03-2024 ثكنة راميم بقذائف المدفعية».
وجاء في بيان آخر: شنّ مجاهدونا عند الساعة 12:20 من ظهر أمس هجومًا جويًا بمسيرتَين انقضاضيتَين على منصتَين للقبة الحديدية في موقع «كفار بلوم» للدفاع الجوي وأصابت أهدافها بدقة
الى ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيلية عن سقوط مسيرتَين في الجليل الأعلى دون وقوع إصابات.
كما أصدرت المقاومة الإسلامية بيانا جاء فيه:«استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:10 من بعد ظهر يوم السبت 23-03-2024 التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة».
وأضاف:«إستهدف مجاهدونا عند الساعة 01:15 من بعد ظهر أمس موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة».
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي ، ليل السبت الاحد، غارة على مبنى في حي العسيرة في بعلبك، بالقرب من منزل القيادي في «حزب الله» حسان اللقيس.والمبنى المستهدف مؤلّف من أربع طبقات، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.وأفادت المعلومات الأولية عن سقوط ثلاثة جرحى جراء الغارة.
ولفت محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الى استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء بعلبك، طالبًا من المواطنين توخي الحيطة والحذر وعدم الإقتراب من مكان الغارة.
توازيًا، أفيد عن تحليق للطيران الإسرائيلي فوق مدينة زحلة على علو منخفض.
ولاحقًا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت على ورشة تحتوي على وسائل قتالية تابعة لحزب الله في بعلبك.
أضاف: «قصفنا منصات استخدمت في إطلاق صواريخ لبنان باتجاه الجولان».
وافيد لاحقاً أنه تم إطلاق 60 صاروخًا من القطاع الشرقي باتجاه مستوطنات الجليل الأعلى كرد على الغارة على بعلبك.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنّه «ردّاً على إطلاق مسيّرات في وقت سابق إلى منطقة «كفر بلوم»، هاجم سلاح الجو منطقة بعلبك في عمق لبنان».
وأعلن حزب الله في بيان انه رداً على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك، إستهدف القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا.
توازيًا، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائـيلي منطقة «قطمون» في الأطراف الجنوبية لبلدة رميش الحدودية بالقذائف الثقيلة.هذا وتعرّضت أطراف حلتا وكفرشوبا لقصف مدفع عنيف.كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية قضاء حاصبيا بالقرب من مشروع الطيبة جنوب لبنان.