مناطق

الا ان اول الشهر استتبعه زحمة سيارات امام المصارف لسحب المعاشات. كما سجلت محطات الوقود تزايد تزايد في استهلاك الفيول مما يؤكد عودة الحركة نسبيا الى الشارع.

رئيس بلدية جبيل حذّر من الاخلال بقرار التعبئة العامة. وتوجّه الى أهالي جبيل بنداء معتبراً ان "الحجر المنزلي هو الدواء الاساسي لهذا الداء". وأعلن تضامناً مع الوضع الاقتصادي ان "البلدية مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية الى كل المحتاجين من ابناء البلدة"، شاكرا "الخيرين من ابناء البلدة والقضاء على مساهمتهم في تأمين هذه المساعدات. وقال "اننا اليوم احوج ما نكون الى التضامن بين جميع المكونات اللبنانية والعائلية.

وحذّر زعرور ان جبيل هذه الايام ليست كما باقي الايام ، اذ ان طوابير الناس والسيارات أمام المصارف هو امر خاطئ كما عودة بعض القطاعات الى ممارسة العمل .

وقال ايضا ان الصرخة كبيرة اذا اعيد فتح المطاعم وهناك كارثة ستحصل والمطلوب التعبئة العامة .

وأعلن زعرور عن مبادرة ‏‎نتيجة للأزمات التي تواجه لبنان جبيل. وما قد ينتج عنها من ضغط نفسي في ظل ملازمة المنازل وتعطيل المدارس والأعمال كافة لذلك تمّ التنسيق بين رئيس بلديّة جبيل والمعالجة النفسيّة إيفي كرم شكّور، حول كيفيّة الوقوف الى جانب الأهالي خلال هذه الفترة خصوصاً انّ الضغط النفسي يضعف جهاز المناعة. وقد ضعت شكّور نفسها بتصرّف أهل وسكّان المدينة: فعلى كلّ من يجد نفسه بحاجة الى استشارة نفسيّة، مجّانيّة، الاتصال على الرقم الساخن ٠٣١٩٩١٨٩، من الساعة التاسعة صباحاً لغاية الخامسة مساءً.

وختم قائلاً ‏‎لأن سلامتكم وصحّتكم النفسيّة والجسدّية تهمّنا، لازموا منازلكم لنتخطّى هذه المحنة سريعاً.

وفي عمشيت جدد رئيس البلدية الدكتور انطوان عيسى دعوته جميع المواطنيين الالتزام والتقيد بالارشادات الصحية. ولفت الى "ان عدد المصابين بين أبناء قضاء جبيل بفيروس كورونا الى تراجع، لكن هذا لايعني انه بالامكان خرق التعبئة العامة والتنقل وكأن شيئا لم يحصل.

ونوّه عيسى ب"الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة العامة لمحاربة هذا الفيروس ومساعدة المصابين منهم". وأشاد بالاجراءات التي اتخذها مستشفى سيدة المعونات الجامعي لجهة جهز جناحا خاصا للكورونا. كما انه أصبح بإمكان المواطن اجراء فحص ال PCR من السيارة".

ودعا عيسى الجميع للصلاة الى الله من اجل شفاء جميع المصابين وخلاص لبنان وكل بلدان العالم من هذا الوباء القاتل.