ناشد أهالي جرد تنورين-حاريصا-أرز تنورين المسؤولين المعنيين إعطاء توجيهاتهم لمن يلزم للعمل على إعادة التيار الكهربائي إلى المنطقة.
وأعرب المواطنون عن استيائهم العام لانه "للأسبوع الثالث على التوالي لا تزال منطقة جرد تنورين بما فيها محلة حاريصا وأرز تنورين غارقة في الظلام في ظل حاجة ملحة للتيار الكهربائي خصوصا ان الصقيع يلف المنطقة ودرجات الحرارة منخفضة جدا والاهالي مضطرون لتشغيل مولداتهم الخاصة فيما هناك عدد من المنازل يفتقر للمولد الكهربائي.
وطالب أهالي جرد تنورين بالإسراع في تصليح الاعطال التي تسببت بانقطاع التيار علما ان مراجعات كثيرة أجريت بجهات معنية ولكن من دون تجاوب ومن دون أي نتيجة حتى الساعة.
وفي جرد البترون ايضاً أعلن رئيس بلدية بشعله رشيد جعجع عن "ظهور اصابتين بفيروس كورونا في البلدة هما ج.س. الذي يتلقى العلاج في مستشفى القديس جاوجيوس وج.خ. في مستشفى رفيق الحريري الحكومي وحالهما مستقرة.
وأكد جعجع:” أن العدوى مستوردة من خارج بشعله ومن خارج منطقة البترون أيضا باعتبار أن المصابين يسكنان خارج البلدة ” مضيفا :”نحن في صدد عزل البلدة في ظل تدابير واجراءات صارمة اتخذتها البلدية لحماية بلدتنا وأهلنا من اي إصابات جديدة والحد من انتشار الوباء”.
وأكد أن "البلدية اتخذت سلسلة قرارات لمنع التنقل وضبط حركة التجول وتنظيم عملية الخروج والدخول من وإلى بشعلة وعدم السماح بذلك الا للضرورات القصوى. كما أقامت حواجز محبة عند مداخل البلدة التي لا تزال سالكة أمام الأهالي في ظل تواجد لعناصر الشرطة البلدية وعدد من المتطوعين من شباب بشعله لفرض الالتزام بشروط الوقاية من قفازات وكمامات”.
كما أصدرت البلدية بيانا طمأنت فيه الأهالي، مؤكدة أن "لا داعي للخوف إنما الاحتياط ضرورة وواجب تجاه أهلنا وسنقوم بكافة الاجراءات الوقائية والاستقصائية اللازمة لمحاولة الحد من تفشي الوباء وستبقي خلية الأزمة المنبثقة عن البلدية اجتماعاتها واتصالاتها مفتوحة لمتابعة كل طارىء”.
وفي جرد البترون ايضا أعلنت بلدية دوما عن ظهور أول حالة كورونا في البلدة، وأصدرت بيانا اشارت فيه الى "انه بعد ظهور حالة "كورونا” وثبوتها مخبريا، واعلنت ان المريض التقى عددا قليلا من البلدة واحتك بهم في مناسبات اجتماعية ولكن بشكل خجول وهو قيد المراقبة والمتابعة طبيا من قبل البلديةودعت "الجميع الالتزام بالحجر المنزلي وعدم الخروج الا عند الضرورة القصوى، على أن يتولى شخص واحد من أفراد كل عائلة مهمة الخروج مع اتخاذ الاجراءات الوقائية كافة.”
وأكدت أنها "ستحرر محاضر ضبط بحق كل شخص يخالف ولا يلتزم بالإجراءات الوقائية وخصوصا ارتداء القفازات والماسك”، كما شددت على "السماح بالدخول إلى البلدة فقط للحالات الإنسانية لتأمين المواد الغذائية والأدوية للصيدليات والمحروقات وزيارة الطبيب وذلك ضمن الشروط الوقائية”.
واتخذت دوما تدبيرا قضى بمنع بائعي الخبز المتجولين وحصر توزيع الخبز في البلدة بالسيد وسيم حنا شلهوب ابتداء من صباح غد الثلاثاء الواقع فيه 24 الجاري.كما منعت التجمعات على أنواعها ولأي سبب كان تحت طائلة الملاحقة القانونية. ولفت رئيس البلدية الدكتور أسد عيسى إلى أن "العدوى هي مستوردة من خارج البلدة ومن خارج منطقة البترون”، وشدد على "وجوب تنفيذ مضمون البيان تحت طائلة المحاسبة، مؤكدا "عدم التساهل مع أي كان لأن صحة أهلنا أولوية ولن نسمح بالتساهل بما يلحق الضرر بأي شخص من ابناء بلدتنا”.
وأشار إلى أن "عائلة المصاب تنفذ حاليا الحجر المنزلي الوقائي في منزلها في بيروت”.
وفي وسط البترون جه رئيس بلدية جران نداء الى اهل البلدة أعلمهم خلاله أنه اذا شعر احد بعوارض الكورونا كالحرارة المرتفعة والسعال وضيق التنفس او شعر باي شك بالعوارض، الاتصال بالبلدية وسوف يتم تأمين نقله الى مستشفى هيكل – الكورة بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني وبالتنسيق مع خليّة الازمة في قضاء البترون وبالتواصل مع الدكتور وليد حرب .على ان ستتكفل البلدية بكامل نفقات الفحوصات الطبية .