جونيه - نالسي جبرايل يونس:
استمر صخب الثورة الشعبية، ولاسيما الطلابية، في جونيه بعد الاعتداءات التي حصلت طيلة نهار أمس وتوقيف متظاهرين والإفراج عنهم لاحقاً. وتداعى طلاب جونيه إلى إقفال مصلحة تسجيل السيارات وقصر العدل في جونيه. وكان الطلاب الذين تظاهروا أمام سنترال جونية انتقلوا إلى مصلحة تسجيل السيارات وقصر العدل وأقفلوا أبوابهما، مانعين المواطنين من الدخول.
وفي الدكوانة، كانت ثورة على غلاء الأسعار، إذ لم تمر 48 ساعة على الإنذار الذي وجهته بلدية الدكوانة الى المحال التجارية وخاصةً التي تبيع المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية، حتى بدأت شرطة الدكوانة حملة دهم ومراقبة وتفتيش واسعة شملت حوالى 50 مؤسسة تجارية تنوّعت ما بين مؤسسات ومحلات صغيرة ومتوسطة وسوبر ماركت وميني ماركت، وتمّ تحرير ما يقارب الـ25 محضر ضبط بمخالفات على خلفية التلاعب بالأسعار ورفعها بشكلٍ عشوائي دون وجه حق.
كما شملت المحاضر عدم وجود أسعار على عدد من المنتجات والسلع وبالأخص على الخضار.
واعتبرت اللجنة المعنية بهذه الحملة الرقابية أنها سوف تُكمل هذه المهمة في الأيام القادمة بمؤازرة شرطة البلدية
{ وفي جبيل أثار ضرب أحد الطلاب على رأسه موجة استنكارات بين المتظاهرين، وعمد الطلاب منذ الصباح الباكر الى التوجّه الى شركة mtc في مدينة جبيل الواقعة على الأوتستراد الساحلي (المسلك الغربي) وتمكنوا من إغلاق أبواب شركتي ALFA وMTC في جبيل.
كما دخل المحتجون إلى مركز «أوجيرو» في مدينة جبيل، منددين بـ «قرارات وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير زيادة أربعة ألاف وخمسمائة ليرة على الخطوط الثابتة وغلاء أسعار التخابر.
كما تجمع طلاب جبيل أمام محل شركة ALFA وأقفلوا مدخلها.