بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 نيسان 2024 12:00ص جيش العدو يزنِّر المناطق الجنوبية بالنار والغارات والحزب يردُّ بضربات مؤلمة أوقعت قتلى وجرحى

الغارات تزنِّر عيتا الشعب وراميا الغارات تزنِّر عيتا الشعب وراميا
حجم الخط
يوم تصعيدي جديد عاشته الحدود الجنوبية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي نفذ اكثر من 13 غارة دفعة واحدة، وهو ما استدعى رداً من المقاومة اصاب تجمعات لجيش العدو واوقع عدداً من الاصابات بين قتيل وجريح.
 ومن النبطية افاد مراسل «اللواء» سامر وهبي أن الطـيران الحربي الاسرائيـلي المعادي نفذ اعتبارا من الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس عدوانا جويا واسعا حيث شن حزاما ناريا من الغارات الجوية بلغت اكثر من 13 غارة استهدفت اطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا، جبل بلاط وخلة وردة.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي، في بيان انه دمر منصة لإطلاق صواريخ في طيرحرفا وبنًى تحتية لحزب الله في مركبا وعيتا الشعب جنوب لبنان، مضيفاً انه «قصف بالمدفعية منطقتي كفرشوبا وشيحين لإزالة تهديد».
ايضا، شن الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت منزلا في اطراف بلدة علما الشعب لجهة بلدة الضهيرة .
وقال الجيش الإسرائيلي: قصفنا 40 هدفا لحزب الله في عيتا الشعب بجنوب لبنان.
وتعرّض عدد من المزارعين في سهل الماري في قضاء حاصبيا لرشقات نارية من قبل جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود.
عمليات حزب الله
 الى ذلك، أشار «حزب الله» في بيان انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة وفي اطار الرد ‌‏على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديداً المجزرة ‌‏المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، ‏استهدفنا مستعمرة شوميرا، بلدة طربيخا اللبنانية، بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيوشا».واعلن الحزب انه استهدف «تجمعاً لجنود العدو في ‏حرش نطوعة ردا على مجزرة ‏‏‏حانين».
كذلك، أعلن «حزب الله»، في بيان، أنّه «‏استهدف موقع الراهب بالقذائف ‏المدفعية وأصابه إصابة مباشرة».
وأعلن في بيان آخر انه «في إطار الرد ‏‏على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديدا المجزرة في ‏‏حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء 24-04-‏‏‏‏2024 *مبنى يوجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعوهم بين قتيل ‏‏وجريح».
تشييع
وشيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة قلاويه الجنوبية، الشهيد على طريق القدس حسين علي عزقول (هادي)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها النائب حسن فضل الله، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، ومسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله حسن حجازي، ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء، وعدد من المهنيين، وحشد من جمهور المقاومة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة قلاويه، تتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، وبعد أن وضعت أكاليل من الزهر أمام نعش الشهيد، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، لتنطلق المسيرة مجدداً تجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.
وتحدث النائب فضل الله مؤكداً ان الحزب يضع كل الاحتمالات، وأننا جاهزون لكل أمر يمكن أن يطرأ.
غالانت
وفي تهديد جديد للبنان، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن «الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جنوب لبنان».
وقال غالانت: «قضينا على نصف قادة حزب الله»، مضيفاً: «نهاجم عناصر حزب الله نصفهم قُتل والآخر مختبئ».
من جهة أخرى، قصف الجيش الاسرائيلي بعد منتصف ليل أمس، بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدات طيرحرفا والجبين والضهيرة، مستهدفا مناطق جبلية مفتوحة دون وقوع اضرار او إصابات.
كما أطلق ليلا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي من نوع غير اعتيادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان «قصف مجمعات عسكرية وبنية تحتية لـ«حزب الله» في عدة مناطق في الجنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية.»
وأضاف البيان أن «حزب الله» أطلق صواريخ سقطت في أرض فضاء بمنطقة شوميرا.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه «قصف منصة استُخدمت في إطلاق صواريخ في منطقة طير حرفا، ومجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» شنت عناصر تنتمي للحزب هجمات منه».
وقال الجيش إنه استهدف أيضاً خلال الليل بنية تحتية لـ«حزب الله» في منطقة مركبا، ومجمَّعاً عسكرياً في منطقة عيتا الشعب، ونقطة مراقبة في مروحين، وأطلق قذائف مدفعية «لإزالة تهديد» في منطقتي شيحين وكفرشوبا.