بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 نيسان 2024 11:26م حزب الله يستهدف مقر قيادة في «عرب العرامشة».. والاحتلال يعترف بإصابات بليغة ويردّ على القرى بالفوسفور.. وليبرمان يصف المستوطنين بطيور البط بمرمى الحزب

المسيَّرة الانقضاضية التي استهدفت مقر قيادة إسرائيلية في عرب العرامشة المسيَّرة الانقضاضية التي استهدفت مقر قيادة إسرائيلية في عرب العرامشة
حجم الخط
رداً على العمليات الإسرائيلية التي طالت كوادره، جدد حزب الله إطلاق الطائرات المسيَّرة الإنقضاضية، مستهدفاً مراكز وجنوداً وموقِعاً إصابات بهم.
وأعلن الحزب أنه «رداً على ‏اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية، شن مجاهدونا هجوماً مركّباً بالصواريخ الموجهة ‏والمسيَّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري، المستحدث في عرب العرامشة، ‏وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح»‏.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في بيانها أنّ الهجوم نجح في تحقيق إصابة مباشرة، وأوقع الجنود الإسرائيليين بين ‏قتيل وجريح.
وشدّدت على أنّ هذا الهجوم يأتي دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين في بلدتي عين بعال والشهابية الجنوبيتين.
وتم رصد تصاعد سحب الدخان في عرب العرامشة بعد استهداف مباشر من لبنان.
وأعلنت وسائل إعلام عن إصابة 18 إسرائيلياً بجروح 4 منهم بحالة خطرة إثر سقوط صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان نحو مبنى للمركز الجماهيري في عرب العرامشة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي تضررت أثناء عملها على إنقاذ الجرحى من عرب العرامشة عند الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، عصر أمس الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي هاجم مصدر إطلاق النار نحو عرب العرامشة، واستهدف مبنى عسكرياً كان فيه عناصر لحزب الله في عيتا الشعب. وأضاف البيان أنه خلال الساعة الأخير رصدت عدة قذائق صاروخية أُطلقت من لبنان نحو عرب العرامشة، والجيش هاجم مصدر إطلاق النار. 
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي انفجار ضخم سُمع في وحدة استيطانية في «عرب العرامشة»، كاشفةً عن وقوع 14 إصابة على الأقل في صفوف الجنود، مؤكّدة أنّ بينها إصابة تُصنّف بـ «الميؤوس منها».
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه جرى استدعاء مروحية للـ«جيش» الإسرائيلي لنقل الجرحى، واصفةً الهجوم بالحادث القاسي وبأنّه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أضرار كبيرة في المكان، مشيراً إلى تقارير عن إصابة مبنى وسيارة.
وذكر مراسل قناة «كان» الإسرائيلية في الشمال، أنّ الصواريخ التي سقطت في عرب العرامشة لم يسبقها انطلاق صفارات الإنذار.
وفي هذا السياق أشارت  القناة «الـ 13»، إلى أنّ «الجيش» الإسرائيلي يفحص إذا ما كان حزب الله قد استخدم في الإطلاق على عرب العرامشة صاروخاً موجّهاً غير اعتيادي تغلّب على منظومات الكشف.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ مسيّرة حزب الله الانقضاضية أصابت هدفها بدقة من دون أن يعترضها شيء.
كطيور البط
من جهة ثانية، قال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، إن «مجلس الوزراء الاسرائيلي تخلى عن سكان الشمال الذين أصبحوا كطيور البط في مرمى حزب الله».
وأفاد موقع «والاه» الإسرائيلي بأن «ضباطاً في الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية وجهوا انتقادات حادة إلى سلاح الجو الإسرائيلي، لعدم قدرته على التعامل كما يجب مع المُسيّرات والقذائف الصاروخية التي تُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه أهداف إسرائيلية». وذكر الموقع أنّ «الجيش الإسرائيلي يفتقد الحلول للتعامل مع المُسيّرات، بموازاة ازدياد اعتماد حزب الله عليها، في الشهر الأخير، لاستهداف مواقع إسرائيلية».
ونقل الموقع عن ضباط رفيعي المستوى لم يسمّهم، قولهم إنه «إذا لم يحصل سلاح الجو على ما يكفي من الوقت والتحذير بشأن الصواريخ والمُسيّرات التي تُطلق من لبنان، فإنه يتأخّر في الدفاع». وأوضح الموقع أنّ «الجيش الإسرائيلي زاد حجم الهجمات وقوّتها والمسافات المستهدفة داخل لبنان، في إطار محاولته التغلّب على هذه المشكلة، وتوجيه رسائل إلى حزب الله، بأنه لن يسلّم بهجمات المُسيّرات».
وأشار ضباط إسرائيليون موجودون في منطقة الجليل إلى أن «الحديث يدور عن أسلحة دقيقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والتي بإمكانها ضرب مواقع حساسة واستهداف قواعد عسكرية وجنود». وأكد الضباط أن المُسيّرات «سلاح خطير جداً ودقيق ولا يشبه القذائف الصاروخية التي يتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، فيما يشعر الجميع هنا بالتهديد، في ظل غياب حلّ جذري من قبل الجيش الإسرائيلي الذي لم ينجح في ردع حزب الله».
هذا وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي لماتيه آشر: «نحن نعيش في واقع تراجيدي، نجلس مكتوفي الأيدي ونتلقّى ضربات قاسية».
الغارات مستمرة جنوباً
الى ذلك، تعرضت منطقة الضهيرة وأطراف علما الشعب ويارين ومروحين لقصف مدفعي عنيف، ترافق مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسيَّر في الاجواء.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب، كما تعرضت اطراف علما الشعب والضهيرة لقصف مدفعي فوسفوري.
ونفذ الطيران الحربي 3 غارات متتالية استهدفت منطقة حامول في الناقورة وبلدتي  طير حرفا ويارين - قضاء صور ، مطلقا عددا من الصواريخ. وقد افيد ان الغارة  استهدفت منزلاً مؤلفاً من طبقتين يعود لآل السيد وتم تدميره بالكامل.
واستهدفت غارة جوية بالصواريخ  بلدة الناقورة وتوجهت سيارات الإسعاف الى المكان.
واستهدفت دبابة ميركافا أحد المنازل بشكل مباشر في الضهيرة التحتا قرب الساحة. كما قام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الداخل المحتل باتجاه علما الشعب، الضهيرة والبستان في القطاع الغربي.
وطال قصف إسرائيلي مدفعي أطراف راشيا الفخار والفرديس في القطاع الشرقي.
من جهة اخرى أعلن «حزب الله»، في بيان، أنّه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:40 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-4-2024، ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق وأصابوها إصابة مباشرة».
كما أعلن الحزب أنّه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-4-2024، التجهيزات التجسسية في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة».
«حزب الله» شيَّع شهيديه باز وشحوري في الشهابية
شيع «حزب الله» وأهالي بلدة الشهابية الجنوبية الشهيدين إسماعيل يوسف باز (أبو جعفر) ومحمد حسين مصطفى شحوري (جابر)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزلي الشهيدين، شارك فيها النواب: حسين جشي وحسن عز الدين وحسن فضل الله وأمين شري، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في «حزب الله» عبد الله ناصر، ورئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين، وعلماء دين وشخصيات وفاعليات وعوائل شهداء.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيدين على وقع عزف موسيقى «كشافة الإمام المهدي»، وأدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثماني الشهيدين، لتنطلق المسيرة مجددا باتجاه روضة الشهداء، حيث ووريا في الثرى.
شهيد لحركة «أمل» 
نعت حركة «أمل» حسين قاسم كرشت، من مواليد حناويه عام 1972، الذي استشهد في الغارة الاسرائيليّة على بلدة عين بعال.
اعتراض دورية لليونيفيل
أقدمت دورية للكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، بالدخول إلى الأحياء السكنية في منطقة سهل الخان في بلدة تبنين، ما أدى إلى استياء بعض الأهالي فأقدموا على اعتراض طريقهم من دون التعرض للعناصر بأذى.
وحضرت دورية من مخابرات الجيش وعملت على إخراجهم إلى الطريق العام ومواكبتهم.
تسليم مساعدات لـ 33 بلدة
سلَّم وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار كُلًّا من: إتحاد بلديات بنت جبيل وجبل عامل شاحنة محملة بالمساعدات لـ 33 بلدة، بدعم لوجيستي من منظمة «SHEILD»، وذلك بعد جولته الميدانية الأسبوع الماضي في بنت جبيل وبعض قرى جبل عامل للاطلاع على حاجاتها.
وتضمنت هذه المساعدات معينات وأدوات طبية مخصصة للاشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن، بالاضافة الى فرش وشراشف ومخدات قدمتها «جمعية مساواة»، بالإضافة إلى أدوات طبية أخرى ومعينات ومستلزمات مختلفة لمراكز الإيواء من الهبة الصينية التي حصلت عليها الوزارة.
وكانت «جمعية مساواة» قد قدمت الأسبوع الماضي حصصاً غذائية لدعم النازحين اللبنانيين في صيدا، وستطلق بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية خدمة العيادة الطبية النقالة للأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن في عدد من المناطق الجنوبية، تبدأ من منطقة الريحان إلى صور مرورا بصيدا.