غرقت مداخل وشوارع بيروت الرئيسية بزحمة سير خانقة عانى منها المواطنون العابرون بسياراتهم والمتنقلون والعائدون من مراكز أعمالهم.
زحمة السير يوم أمس لم تكن مشهداً غير مألوف ولكنها كانت لافتة وساهمت بها عوامل عدّة منها الإجراءات الأمنية والحواجز المنتشرة للقوى الأمنية لمواكبة التحركات الرافضة لإجراءات وزارة العمل بحق الفلسطينيين المقيمين في لبنان وكذلك تحرك المتقاعدين العسكريين في وسط بيروت الذين نفذوا اعتصاماً تزامناً مع انعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب مما فرض اجراء تدابير أمنية مشددة من قبل القوى الأمنية في محيط ومداخل وسط بيروت.
وفي سياق متصل ساهم في زحمة السير الحاصل فقط قطعت طريق المنصورية لبعض الوقت بالاطارات المشتعلة على خلفية اشكال بين شبان لبنانيين وسوريين وسجلت حركة مرور كثيفة في المنطقة ومحيطها قبل ان تعيد القوى الأمنية فتحها مجدداً.
المواطنون وخصوصاً المسافرون منهم والمتوجهون إلى مطار رفيق الحريري الدولي للسفر اجبروا على التوجه قبل ساعات خشية تأخر وصولهم في الموعد المحدد لسفرهم.
ي.س