بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 أيلول 2018 12:00ص سعد التقى اللجنة الدولية «كي لا ننسى» و«الحملة الأهلية» أحيت ذكرى صبرا وشاتيلا

حجم الخط
صيدا - ثريا حسن زعيتر:

في موعد أصبح سنوياً، جدّدت اللجنة الدولية «كي لا ننسي صبرا وشاتيلا وحق العودة» تضامنها ودعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والانسانية وبخاصة حق العودة، كما جددت تضامنها مع الشعب اللبناني.
فقد قام وفد من اللجنة، مؤلّف من عدد كبير من الناشطين، الذي جاءوا من إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، والنروج، وبريطانيا، وفنلندا، وماليزيا، وسنغافورة، وأميركا، بزيارة صيدا، حيث أكبر المخيمات الفلسطينية، وكان في استقبالهم أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد،  ومديرة «مؤسسة معروف سعد» منى سعد، وقياديون من التنظيم، وفاعليات من صيدا ومخيم عين الحلوة.
وقام الوفد بوضع إكليل من الزهر على نصب الشهيد معروف سعد، لما مثّله من دعم للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، ثم انتقل الوفد برفقة النائب سعد والحاضرين الى «مركز معروف سعد الثقافي» حيث كان في استقبالهم عدد من أعضاء التنظيم وشخصيات، وكان لكل من سعد وممثلة عن وفد اللجنة كلمة، أكدتا على بشاعة مجزرة صبرا وشاتيلا وعلى أهمية إحياء ذكراها، كما أكدتا على أهمية التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا سيما حق العودة، وعلى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بوجه كل المؤامرات التي تحاك ضده، وبخاصة مؤامرة ما يسمى بـ«صفقة القرن»، وفي نهاية اللقاء قُدمت أغنية «موطني» دندنتها إحدى المشاركات على العود.
{ وفي السياق، عقدت «الحملة الأهلية» اجتماعها الدوري في «قاعة الشعب» في مخيم شاتيلا، بحضور منسق الحملة معن بشور ومقرّرها الدكتور ناصر حيدر والاعضاء ممثلي أحزاب لبنانية ومنظمات فلسطينية.
افتتح بشور اللقاء بالترحّم على شهداء المجزرة وكل الشهداء، فيما حيّا كل من ساهم في كشف هذه المجزرة من اعلاميين واجانب ومن متطوعي الدفاع المدني الذين اخلوا الجثث والجرحى.
كما حيا «احرار العالم الذين تأتي وفود منهم كل عام الى لبنان في ذكرى المجزرة تحت عنوان «كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا»، حيث يُعتبر وفد هذا العام من أكبر الوفود التضامنية، ودعا بشور الى اوسع مشاركة في المسيرة التضامنية التي سيتصدرها المتضامنون عند التاسعة من صباح الجمعة 21 الجاري، انطلاقا من قاعة رسالات في الغبيري الى المدافن الجماعية لشهداء صبرا وشاتيلا.
ورأت الحملة في بيان أن «انعقاد الاجتماع الدوري في الذكرى 36 للمجزرة، تعبير عن تصميم المجتمعين واصرارهم على إحياء هذه الذكرى  وإبلاغ العدو انه مهما ارتكب من مجازر في فلسطين ولبنان وغيرهما من اقطار الأمة فانه لن يضعف من عزيمة هذه الامة على مقاومة الاحتلال تحت كل الظروف».
واعتبر المجتمعون  أن «الذكرى تحل هذا العام في وقت يشتد فيه التآمر لتصفية القضية الفلسطينية من قبل الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهما في المنطقة»، .. مشددين على «انطلاق المقاومة الوطنية اللبنانية في بيروت غداة المجزرة اول رد لبناني على العدو أدى الى اندحاره».