صيدا - ثريا حسن زعيتر:
أكد أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد أنّ «انعقاد القمة الاقتصادية العربية بالتزامن مع التظاهرة يوم الاحد المقبل في بيروت فرصة لتوجيه رسالة من الشارع الى المجتمعين في القمة».
وقال: «كنا نتمنى لو ان هذه القمة تساهم في بناء التضامن العربي ولكن للاسف التشرذم والفرقة والصراعات والحروب العبثية هي الظواهر التي باتت تحكم النظام العربي الرسمي».
كلام سعد جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه بصيدا، لدعوة اللبنانيين وخصوصا الصيداويين للمشاركة في تظاهرة يوم الاحد .
وقال: «كنا نتمنى لو ان هذه القمة تعبر فعليا عن عنوانها (التنمية الاقتصادية والاجتماعية )»، متسائلا: «عن اي تنمية يتحدثون والاوضاع الاقتصادية العربية في الحضيض في ظل التبعية لاميركا وفي ظل استيلاء ترامب على مئات المليارات من اموال العرب».
واعتبر سعد أن «تظاهرة الاحد القادم في بيروت ستكون محطة اخرى من محطات الحراك الشعبي الذي انطلق في الـ 16من كانون الماضي وسيتواصل بمختلف الاشكال والوسائل حتى تحقيق الاهداف وارغام السلطه على القبول بالحوار مع الناس والتجاوب لمطالبهم».
وشدّد على أن «الحراك يرفض الفراغ الحكومي ويدين عجز نظام كونفدرالية الطوائف عن تشكيل حكومة جديدة، وعجز هذا النظام عن ايجاد الحلول للازمات المالية والاقتصادية والمعيشية»، مضيفا: «لا لتحميل الشعب مسؤولية الاعباء الناتجة عن مقررات مؤتمر باريس 4، ولا لزيادة الضريبة على القيمة المضافة، ولا لفرض رسوم جديدة على البنزين، ولا للضرائب غير المباشرة التي تطال الفقراء والفئات المنتجة، ولا لزيادة الرسوم على المياه والكهرباء او سواها من الرسوم».
وختم سعد مؤتمره بانتقاد «الرؤساء الثلاثة لاستقبالهم مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل»، معتبرا انه «كان من الاجدى ان يستقبله وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل».