بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 أيلول 2018 12:20ص عون التقت وفداً من جمعية «دار الأمل» ولجنة مهرجانات راشيا

حجم الخط
في اطار متابعتها للشأن الانساني والاجتماعي، استقبلت عقيلة رئيس الجمهورية ناديا الشامي عون في قصر بعبدا، وفداً من جمعية دار الامل الاجتماعية، برئاسة حبيب امين حاتم، الذي دعا بإسم الجمعية عون الى رعاية وحضور حفل تسليم شهادات لنزيلات سجن نساء بعبدا بعد أن أنهين دورات تدريبية متعددة. 
وألقى حاتم في بداية اللقاء كلمة عرض فيها لأعمال الجمعية واهدافها، مؤكداً على أن رعاية عون للحفل «محفّز كبير لنا كفريق عمل في دار الامل، وكسجينات سيشعرن بالتأكيد أن وطنهن حاضن لهن، وكذلك سيكون إشارة الى أننا مصيبون في خياراتنا وطريقة عملنا ودافعاً الى أن يبادر غيرنا للتصدي للمشاكل التي يواجهها مجتمعنا اللبناني، وهي للأسف كثيرة».
من جهتها، أعربت عون عن تقديرها لعمل الجمعية ونشاطها الاجتماعي والانساني، مشيرة الى أن ما تقوم به هو مهمة صعبة جداً خصوصاً أنها تحاول متابعة ومعالجة قضايا ومشاكل اجتماعية مختلفة لتأمين فرصة لضحايا العنف والاستغلال لاسيما النساء والاطفال لكي يتخطوا الصعاب ومساعدتهم لتطوير ذاتهم وإعادة اندماجهم في المجتمع.
كما استقبلت عون وفداً من منظمي مسابقة اجمل ملصق بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال تحت عنوان «ماضي، حاضر ومستقبل» برئاسة المهندسة ليليان جامو معلولي، وذلك لدعوتها لرعاية المسابقة التي تنظم بالتعاون مع لجنة مهرجانات راشيا وجمعية محترف الفن التشكيلي والثقافة والفنون في راشيا وبالتنسيق مع بلدية راشيا ، ويشارك فيها طلاب من الجامعات اللبنانية لتقديم افضل ملصق معبر عن مناسبة الاستقلال.
المهندسة معلولي صاحبة فكرة المسابقة اوضحت «أن هذه المسابقة تهدف الى تعريف الشباب اللبناني على ثقافة وطنه وتاريخه لاسيما مرحلة الاستقلال واهم الاحداث التي شهدتها ودفعهم الى التمسك بأرضهم وبلدهم.
وتحدّث خلال اللقاء بسام دلال لافتاً الى أن هذه المسابقة تهدف الى تسليط الضوء على منطقة راشيا وطابعها التراثي وقلعتها التاريخية.
بدوره، لفت شوقي الدلال الى اهمية منطقة راشيا الجامعة لمختلف الثقافات والاديان مما يؤهلها لتكون مركزا لحوار الحضارات والاديان الذي يسعى الرئيس عون لتحقيقه.
من جهتها، أكدت عون على اهمية هذا النشاط الثقافي، مثنية على بعده الوطني والتاريخي والتثقيفي خصوصاً للجيل الشاب فيما نحن نحتفل بالذكرى الـ75 للاستقلال.