البص - جمال خليل:
إحياءً للذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات «أبو عمّار»، نظّمت حركة «فتح» مسيرةً جماهيريةً حاشدةً في مخيّم البص، جالتفي شوارع المخيّم، بمشاركة عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة «فتح» - إقليم لبنان اللواء محمد زيداني، وقائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وأعضاء قيادة المنطقة، وممثّلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وحشد من الفاعليات اللبنانية والفلسطينية.
وألقى مسؤول إعلام حركة «فتح» في منطقة صور محمد بقاعي كلمة قال فيها: «14 عاماً مرت وما زال الشهيد ياسر عرفات معنا لم يفارقنا للحظة واحدة يعيش معنا كل تفاصيل حياتنا، كيف نفقده وهو الحاضر في المواقف الوطنية للرئيس أبو مازن ونحن نشاهد رمز فلسطين الرئيس أبو مازن من خلال مواقفه في الأمم المتحدة كأننا نرى ونشاهد الشهيد عرفات عام 1974 في الأمم المتحدة، لقد قالها الرئيس أبو مازن للأحمق ترامب لا كما قالها الشهيد الرمز أبو عمار لكلنتون».
ثم كانت كلمة شناعة أكد فيها أنّ «الرئيس الشهيد الرمز عرفات نقل الشعب الفلسطيني من مستنقع اللجوء والتشرد والمذلة إلى مناخ ثوري وطني جديد، وصنع أعظم ثورة في العصر الحديث، فلكل دولة وشعب رمزها الوطني والثوري وعرفات رمز شعبنا الفلسطيني وثورته».
وشدّد على أنّ «الوحدة الوطنية الفلسطينية قبل أي شيء وأن وحدتنا انتصارنا وأن وحدتنا في لبنان هي جزء لا يتجزأ من انتصار أهلنا في الداخل الفلسطيني»، مؤكداً أنّ «قطاع غزة جزء من الوطن الفلسطيني الذي لا يقسم، قد ينتصر العدو نظرياً في بعض المواقف ويفرضون ضغوطاً أمنية، لكن شعبنا هو من يغير ويبدل وهو صاحب القرار الذي سينتصر ويغير بإرادته الوطنية والشعبية لإعادة رسم الخارطة الفلسطينية على كل أرض فلسطين، وعلينا أن نكون مع أنفسنا لنتوحد قبل فوات الأوان».
وختم: «لن نبيع قرارنا الفلسطيني لأي جهة من الجهات ونحن على العهد باقون، وما نريده من هذه الأمة أن لا تتدخل في شؤوننا ونحن لن نتدخل في شؤون أي بلد، وإن منظمة التحرير الفلسطينية صلبة وقوية في وجه كل محاولات التدمير والطمس».