بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 كانون الثاني 2019 12:02ص قبلان قبلان: لن نقبل طمس أو بيع قضية الصدر في سوق المزايدات اللبنانية والعربية

حجم الخط
الجنوب - مكتب «اللـواء»:

رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» رئيس «مجلس الجنوب» الدكتور قبلان قبلان «أن لبنان والمنطقة محاطان بغيوم سوداء على كل مستويات وبمشاكل ومعضلات متعددة».
وقال قبلان في كلمة حركة «أمل» التي ألقاها باحتفال تأبيني في بلدة الدوير: «طالبنا جامعة الدول العربية التي كان لنا معها موقف منذ البداية أن بإدراك قضية مقدسة وحاضرة أبدا، هي قضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، هذا الإمام العظيم رجل الوحدة الوطنية والاسلامية ورجل التعايش والحوار والوفاق وامام الوطن والمقاومة هذا الامام الذي اختطف على أيدي النظام الليبي، وقلنا لهم ان مفتاح تطبيع العلاقات مع النظام الليبي يكون بعودة الامام الصدر ورفيقيه، وانه لا يمكن القفز فوق هذه القضية بالقول بأن النظام الذي ارتكب هذه الجريمة أصبح في عالم النسيان، لقد كنا اول الداعمين للثورة الليبية وأن هذه الثورة ملزمة بحل هذه القضية وتأمين عودة الامام ورفيقيه الى ساحة جهادهم، لكن لم نلمس اي تعاون».
وأضاف: «لقد رفضنا مجيء الوفد الليبي الى لبنان، لان مجيء الوفد هو تنازل وتخل عن قضية الامام الصدر، ولا يمكن لأحد في البلد حق التصرف به، فالإمام الصدر هو ملك الناس وملك الشرفاء والمقاومين، لماذا أقام البعض القيامة ولم يقعدها؟ فالبعض يريد ان يقيم تجارة مع ليبيا، وبعضهم يريد ان تكون له مصالح مالية ومادية وغير ذلك، قلنا ونقول من يريد ان تكون له مصالح مع ليبيا، فلتكن خارج لبنان، فليذهب الى ليبيا نحن لم نعتد على أحد في هذه القضية، بل أولئك من اختلقوا هذه القضية هم من افتروا واعتدوا علينا، وعليهم ان يتحملوا المسؤولية، وكفانا استحضارا لهذه الاسطوانات التي تتحدث عن الأخوة العربية وغيرها اذا كان الكلام عن الأخوة العربية ينطبق على ليبيا ينطبق أيضا على سوريا، أين انتم من الأشقاء والإخوة في سوريا ؟».
وختم الدكتور قبلان كلمته بالقول: «فليكن الأمر واضحا، لن نقبل ان تطمس او تباع قضية الامام الصدر في سوق المزايدات اللبنانية او العربية، وليرض من يرضى وليزعل من يزعل، فلا يراهن أحد على نسيان هذه القضية ولا يمكن للزمن ان يطويها، ونحن في حركة «أمل» متمسكون بثوابت الامام الصدر التي هي ثوابت وطنية لبنان وهي الوحدة والعيش المشترك والتمسك بالمقاومة وبالعلاقة مع العمق العربي التي تمثل فيه سوريا عمقا استراتيجيا، ولن نتخلى عن هذه الثوابت والمسلمات».