بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 آذار 2020 04:33م قضاء البترون يواجه كورونا بالحجر ولجنة طوارئ وتجهيز مستشفى تنورين

حجم الخط
تم تشكيل لجنة طوارئ قضاء البترون بعد التشاور بين قائمقام البترون روجيه طوبيا ورئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك لمتابعة الخطوات العملية والإجراءات الميدانية لمواجهة فيروس "كورونا” . وضمت اللجنة الى طوبيا والحرك، نائب رئيس الاتحاد نصر فرح، رئيس بلدية كور روجيه، رئيس بلدية دوما الدكتور أسد عيسى، رئيس بلدية إده المحامي نجم خطار، مدير مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب، طبيب قضاء البترون الدكتور جميل تادروس، مدير مستشفى البترون أيوب مخباط، جورجيو كامل من الصليب الاحمر اللبناني في البترون، الدكتور بسام بيلان الاختصاصي في الامراض الجرثومية ورئيس مركز الدفاع المدني في البترون طوني كشكوريان.

هذا وعلى الصعيد الميداني باشرت بلدية كفرعبيدا – خلية الأزمة وفي إطار متابعتها اليومية للازمة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وتحسبا لأي طارىء جديد بتأهيل مبنى ” المركز الثقافي البلدي” الذي لا زال فارغا من اجل الحجر الصحي لأي شخص من كفرعبيدا حصرا يمكن ان تنقل اليه عدوى الكورونا .

هذا وذكرت خلية الأزمة كل الوافدين من الخارج بضرورة الحجر المنزلي، كما طلبت من جميع الأهالي عدم زيارة بعضهم تحت أي ظرف، والإكتفاء بالإطمئنان عبر الهاتف

وفي اطار حس المسؤولية تجاه اتمنطقة عمل رئيس مجلس إدارة مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب على تجهيز المستشفى بغرف عازلة لـ”كورونا”على مدخل الطوارئ غرفاً وجهزناها وذلك لعزل المرضى الذين سيأتون إلى المستشفى ونشكّ أن لديهم إصابة كورونا، وهذه الغرف تستوعب 4 مرضى”يتم استخدمها لعزل من يشك بهم أنهم يعانون من كورونا، وإذا تم تأكيد الاصابة ينقلون فوراً إلى مستشفى الحريري.

ويوضح حرب أنه يوجد 3 أجهزة تنفّس في قسم العناية الفائقة. واتخذت اداؤة المستشفى إجراءات صارمة لحماية المرضى والجهاز التمريضي والطبي من المصابين بكورونا ويدخلون المستشفى”. في حين تتم مراقبة الحرارة على المدخل الرئيسي الوحيد المعتمد من أجل ضبط الأمور، وإذا اشتبهنا بأحد نمنعه من الدخول ونعزله فوراً”.

هذا وتتابع المستشفى حملات التعقيم على مدار الساعة لكل المستشفى، مثل الممرات، الأدراج، المصاعد، الغرف، كما طلبنا من الجهاز الطبي أن يوقف إستقبال الحالات العادية غير الطارئة وتوقيف العيادات الخارجية للحالات واستقبال الحالات الطارئة فقط، كذلك فقد تم تخفيف عدد الجهاز الإداري إلى حده الأدنى، ونعمل على حماية الجهاز التمريضي من أي عدوى إذا وجدت، وذلك لكي يبقى المستشفى بمأمن من أن يدخل مرضى لا نعرف بهم”.