بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 كانون الثاني 2019 12:02ص لبنان ودّع مي منسى بمأتم رسمي وتحية فنية الخوري قلّدها وسام الاستحقاق بإسم رئيس الجمهورية

حجم الخط
ودّع لبنان وأهل الصحافة والادب الصحافية والاديبة مي منسى بمأتم رسمي مهيب أمس، في كنيسة مار مارون - الجميزة، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد مشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غطاس الخوري، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ابرهيم عازار، الرئيس حسين الحسيني، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي ممثلا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، جمع من أسرة جريدة «النهار»، عائلة الراحلة وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية واجتماعية. 
ترأس الصلاة كاهن رعية مار مارون الخوري ريشار ابي صالح الذي ثمن إيمان الراحلة بالله ومحبتها للناس. وعرض لمسيرتها المهنية المتعددة الصفات من صحافية ومؤلفة وروائية، معددا خصالها: «شجاعة، كريمة، متواضعة، محبة لا تتذمر».
ثم قلّد الخوري الراحلة وسام الاستحقاق الفضي بإسم رئيس الجمهورية، وقال: «مي منسى صاحبة البسمة المشرقة، والحضور المتميز، والاخلاق الراقية، الزمن الجميل الذي لم ينقطع معها فكان مصاحبا لها حتى ايامها الاخيرة، أبت الانكفاء والتخلي عن الايجابية التي اتسمت بها بل كانت المقاومة للاستسلام لكل الاجواء السلبية المحيطة بنا فجابهت ذلك بكل الادوات التعبيرية المتاحة لها في مجالات الادب والصحافة والرواية والمسرح، ولم تكن روايتها المشهد الاخير خاتمة لابداعاتها بل كانت الماكينة الخياطة التي تبدع من دون كلل».
وكان للراحلة وداع وتحية فنية من ابنها وليد، ومن الفنان رودي رحمة قصيدة رثاء. ثم نقل جثمانها الى بلدة بشري لتوارى في الثرى بجوار والدتها بحسب وصيتها.
كما نعت الحركة الثقافية - انطلياس الاديبة الراحلة، وقالت في بيان: «مع غياب مي منسى يخسر الاعلام الثقافي والوسط الأدبي اللبناني قلما كان له دوره المميز من خلال تلفزيون لبنان وجريدة النهار الغراء. منذ العام 1969 احتلت مقالاتها النقدية الصدارة في الصفحة الثقافية في مجالات الآداب والموسيقى والرسم. وبعد العام 1998 صدرت روايتها الأولى أوراق في دفاتر شجرة رمان وهي من وحي الحرب والكراهية المتبادلة».