بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 أيار 2020 12:00ص لقاء تشاوري بيروتي في منزل صقر عرض لشؤون وشجون بيروت

جانب من المشاركين في اللقاء (تصوير: جمال الشمعة) جانب من المشاركين في اللقاء (تصوير: جمال الشمعة)
حجم الخط
تداعت الفعاليات البيروتية الى اجتماع تشاوري في منزل الحاج سعد الدين حميدي صقر في الطريق الجديدة لبحث الاوضاع السائدة وشؤون وشجون بيروت.

الاجتماع الذي ضم شخصيات وفعاليات بيروتية حضره: القاضي الشيخ خلدون عريمط، عضو المجلس البلدي عبد الله درويش، عضو المجلس الشرعي محمد دندن، القنصل محمد الجوزو، المختار طارق السماك، محيي الدين عانوتي، الدكتور سامر سوبرة، نبيل بليق، المستشار سامي بليق، خالد عيتاني، المهندس هشام عليون، المهندس هشام طربيه، الحاج فادي حميدي صقر ورياض الشيخة وفعاليات من الطريق الجديدة.

بعد كلمة ترحيبية من الحاج سعد الدين حميدي صقر تداول الحضور في الاوضاع السائدة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وركزت الكلمات على محاولات الاستهداف التي تتعرض لها الطائفة السنيَّة عموماً وبيروت خصوصاً لانها المؤمنة بالدور الاسلامي والعروبي للعاصمة، وهي التي كانت على الدوام الداعم للقضايا العربية والاسلامية وبالتالي فإن محاولات خلق حالات الشرذمة تستهدف المؤمنين بهذا الخط الوحدوي.

وشددت الكلمات على ضرورة انشاء مجلس استشاري بيروتي برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان لايجاد الارضية القوية الكفيلة برد واجهاض محاولات الساعين لاحداث الشرذمة والتأسيس لبوتقة تضم كل الفعاليات البيروتية والعمل على التنسيق مع القيادات السياسية والدينية لوضع التصور للحلول وكسر حلقة الضعف من خلال المشروع الوحدوي لان العمل ضمن مجموعات لن يكتب له النجاح في ظل التصويت الدائم على وحدة انماء العاصمة، والحرض على حق البيارتة في الوظائف العامة الشاغرة والتي على وشك الشغور.

وفي نهاية المداولات اصدر المجتمعون بيان تلاه الحاج سعد الدين حميد صقر جاء فيه: نرحب بكم في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك، والذي اطلّ هذا العام على بيروت واهلها، والناس في كرب وقلق وخوف من هذا الوباء والبلاء، وما سبقه ورافقه من انهيار اقتصادي عمّى البلاد والعباد.

واللقاء في بيتكم في الطريق الجديدة، هو لنؤكد بأننا معكم ومع بيروت وأهلها، بأننا سنبقى المناء على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي يقوده خمسة عشر عاما الرئيس سعد رفيق الحريري، نهج الاعتدال والعيش الواحد والعدالة والحرية، وعروبة لبنان التي كرسها اتفاق الطائف، ونهج البناء والاعمار والرخاء الذي اراده الرئيس سعد الحريري من خلال حرصه على التوازن الوطني المهدد الآن، ومن خلال العدالة التي ارادها لكل اللبنانيين والتي هي الآن تعاني من الاختلال، بالاعتداء على المواقع هنا وهناك، ومن خلال سياسة الالغاء لهذا الفريق او ذاك، والاقصاء الذي بدأ البعض يمارسه، لاعادة هيمنة فريق سياسي على الآخرين بحجة استعادة الحقوق.

لهؤلاء نقول، لبنان لا يبنى على مقاس طرف سياسي، مهما كان هذا الطرف، والحقوق لا تعاد بسلب حقوق الآخرين.

كان حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بناء وطن لجميع ابنائه، بعيدا عن الطائفية والمذهبية والمناطقية، وهو لازال حلم الرئيس سعد الحريري وحلم كل اللبنانيين، ليبقى لبنان رسالة العيش الواحد وتلاقي اتباع الشرائع التي انزلها الله تعالى، ليبقى لبنان سيدا حرا عربيا مستقلا، ومنارة حضارية في هذا الشرق العربي المتطلع نحو نهوض لبنان.