بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 أيار 2019 12:01ص مهرجان المؤسّسات الأهلية في عين الحلوة: حق العودة لا يسقط لا بالمفاوضات ولا بالزمن

الاطفال يصنعون بطاقات المعايدة الاطفال يصنعون بطاقات المعايدة
حجم الخط
صيدا - ثريا حسن زعيتر:

بحضور ممثلي الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية ومدير «خدمات الأنروا» في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي واللجنة الشعبية والإتحادات وحشد من أبناء وأهالي المخيم ، نظمت المؤسسات الأهلية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة (جمعية النجدة الاجتماعية - جمعية التضامن للتنمية الإجتماعية والثقافية - مركز التنمية الإنسانية ألوان) مهرجان جماهيري حاشد رفعت خلاله يافطات و شعارات تؤكد على تمسك اللاجئين بحق العودة وتطالب بتطبيق قرار 194، وتندد بإستمرار الإحتلال وممارساته المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.

بعد كلمة ترحيبية من نسرين السيد التي أشارت الى «معاني النكبة ودلالاتها وإصرار الشعب الفلسطيني على إلغاء مفاعيل النكبة»، تحدث عضو اللجنة الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة محمود أبو سويد، مؤكدا أن «النكبة كانت أفظع وأبشع جريمة في هذا العصر، وأن الإلتزام الأخلاقي والقانوني الدولي المتوجب على دول العالم من أجل إنجازه هو إنصاف الشعب الفلسطيني ومحاكمة إسرائيل دولياً»، وداعياً الفصائل الفلسطينية الى «التوحد في مواجهة صفقة القرن وتداعياتها لأن وحدة الشعب الفلسطيني هي أهم سلاح يمكن من خلاله تحقيق مطالب شعبنا بحق العودة».

كلمة المؤسسات ألقتها سهيلة سويد مديرة «مركز ألوان»، فأكدت أن إحياء الشعب الفلسطيني لذكرى النكبة وبشكل موحد هو رسالة واضحة على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، وأن الإدارة الأميركية مهما امتلكت من أدوات القهر العسكري والإقتصادي فلا يمكنها إجبار أصغر طفل فلسطيني على التنازل عن حقه بفلسطين.

وأضافت سويد: «شعبنا قادر على إفشال صفقة القرن وغيرها من مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وأن من واجب القيادة الفلسطينية ومسؤولياتها الوطنية الإستجابة لصوت الشعب الفلسطيني بتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام وتطبيق قرارات المجلس الوطني بإعتبارها قرارات يمكن أن تشكل نقطة إنطلاق نحو الإستراتيجية النضالية المطلوبة، وهو ما يتطلب اليوم قبل الغد قطع العلاقة بالإحتلال ووقف كل أشكال التنسيق الأمني معه، وفتح صفحة جديدة مع قوى شعبنا خاصة فصائله».

ودعت «الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى إنصاف الشعب الفلسطيني في لبنان وإقرار الحقوق الإنسانية بإعتبارها خطوة من شأنها تحصين الواقع الفلسطيني ودعمه في مواجهة المشاريع التي تستهدف الفلسطينيين واللبنانيين في آن».

وتخلّلت المهرجان وصلات فنية تعبر عن التراث الفلسطيني والتمسك بحق العودة قدمت من قبل المؤسسات المشاركة.

{ أقام نادي الطفل الفلسطيني في جمعية نواة – مركز التضامن الاجتماعي نشاطاً في مركز الجمعية الكائن في مخيم عين الحلوة وبحضور الكادر التعليمي في الجمعية، وعدد من المتطوعين.

الأطفال قسموا إلى عدة مجموعات، كان محور نشاطها تحضير زينة رمضان، فقاموا بتحضير مجسمات عن الشهر الفضيل، كما قاموا بتزيين المجسمات عبر استخدام الكراتين.

ومجموعات أخرى كان محور نشاطها صناعة بطاقات معايدة لمناسبة شهر رمضان، مع صناعة سوفينير. وقد استخدم الأطفال الكراتين والألوان الزاهية لتجهيز أحلى البطاقات.

وهذا النشاط يعتبر عاملاً مهماً يساهم في تدريبهم على العمل ضمن مجموعات، وتعزيز التواصل والمشاركة مع الآخرين.

وختاماً، جرى توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين.