بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 آذار 2020 04:24م ورشة عمل تدريبية في مركز العزم الصحي للحد من فيروس كورونا في طرابلس

حجم الخط
نظمت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية مركز العزم الصحي الاجتماعي بالتعاون مع اللجنة الصحية في بلدية طرابلس ورشة عمل تدريبية حول سبل الوقاية من مرض الكورونا. بحضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي، رئيس دائرة اوقاف طرابلس عبد الرزاق اسلامبولي ورئيس اللجنة الصحية في البلدية الدكتور عبدالحميد كريمة،وحشد من العلماء ورجال دين وممثلين عن اتحاد نقابات العمال في الشمال ومخاتير و مهتمين،وذلك في مقر جمعية العزم في باب الرمل طرابلس.

ميقاتي
بداية، كلمة ترحيب باسم مركز العزم الصحي الاجتماعي القاها الدكتور محمد الايوبي، ثم القى المشرف العام على جمعية العزم الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة، قال فيها: "نلتقي اليوم في هذا الجمع المميز، وفي هذا النشاط الطيب الذي هو جزء من واجباتنا الدينية والإجتماعية، وبرعاية كريمة من رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، وتعاون وثيق بين مجلس البلدية وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية، ومشاركة كريمة من دائرة أوقاف طرابلس وعلمائها".

واضاف: " ان ما أود أن أؤكد عليه معكم في هذه العجالة، هو أن الإسلام الحنيف، وضع أطراً لمواجهة مثل هذه الحالات في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة والسنن المطهرة. وقد أولى الإسلامُ الصحةَ أهميةً بالغة, حتى أن علماءنا جمعوا أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وسننه في بابٍ واحد، صدر فيه أكثر من كتاب تحت عنوان "الطب النبوي".

وتابع ميقاتي : "الأمر الثاني أن الله تعالى فرض علينا فرائض، وسنّ سنناً فيها الكثير من الإحتياطات اللازمة في مواجهة الكثير من الأمراض".

وختم ميقاتي، قائلا : "علينا أن لا نستخف بهذا الوباء، رغم أن نسبة الوفيات فيه قليلة (فهذا من رحمة الله بنا). ذلك أن من خصائصه، كما يقول الباحثون، سرعة الإنتشار، ويبقى في بداية إلتقاط الفيروس 14 يوماً بدون عوارض ظاهرة على المريض، وهي مدة طويلة نسبياً تساعد كثيراً في إنتشاره من حيث لا ندري، ولا ندرك حجم إنتقاله إلى الآخرين.لذلك إذا كان درهم وقاية خير من قنطار علاج، ففي هذه الحالة درهم وقاية خير من ألف قنطار علاج. أيها العلماء الأفاضل: أنتم القدوة في مجتمعنا المسلم، وخطبة الجمعة أفضل وسيلة إعلامية لنقل هذه الشجون إلى المجتمع، لأن رواد المساجد، خصوصاً يوم الجمعة، هم عموم أهل المدينة وجميع الفئات والمستويات العلمية والإجتماعية".

يمق
بعد ذلك، القى الدكتور رياض يمق كلمة، راى فيها" ان بلدية طرابلس تسعى في ظل الظروف التي نعيشها مع انتشار وباء الكورونا في العالم للتعاون مع جميع الهيئات الفاعلة لمواجهة هذا المرض".

ولفت الى ان" النظافة مهمة جدا لمواجهة هذا المرض وعلينا جميعا التقيد بالارشادات العلمية الواقية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة للحد من هذا الوباء".

واشار الى ان" البلدية تقوم بتعقيم المرافق العامة في مدينة طرابلس،بالتعاون مع جمعية العزم والجمعيات الصحية والأهلية،

كما واغلقت الملاعب الرياضية ومنعت اي تجمع، واتخذت البلدية إجراءات احترازية في القصر البلدي وقلصت عدد الموظفين المداومين واقتصر العمل على الضروريات القصوى، بناء لتعليمات الحكومة ووزارة الداخلية والبلديات، ونحن في حالة تشبه حالة الطوارئ ونناشد المواطنين عدم الخروج الا للضرورة مع إتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية وعدم الاحتكاك او الإقتراب من التجمعات".

وشدد الرئيس يمق على" ضرورة تكثيف الجهود لمنع انتشار هذا الوباء"، مؤكدا على ان" البلدية تمد يدها للجميع دون استثناء في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وتعمل على تلبية حاجات ومتطلبات المواطنين قدر المستطاع".

مغربي
من جهته، المحاضر الدكتور أُبي مغربي، تحدث عن "وباء كورونا وسبل الوقاية منه ومكافحته"، وعرف" فيروس كورونا بالمستجد منذ 2019، والذي ينتشر بالعدوى عبر اللمس والاحتكاك المباشر مع المريض وعبر استنشاق الفيروس من الهواء في المكان الذي ينتشر فيه هذا المرض وعبر النرجيلة وغيرها".

وتناول مغربي" فترة حضانة الفيروس التي تناهز الاسبوعين"،

ولفت الى" العوارض والمضاعفات المستجدة للمرض وابرزها ضيق التنفس وارتفاع درجة الحرارة والاسهال والسعال وصولا الى الموت عند بعض الحالات التي تفتقد للمناعة".

وراى ان" مرض الكورونا ليس لديه لقاح حتى الساعة ويعطى المريض مخفضات للحرارة و بعض الامصال".

واشار الى ان "سبل الوقاية هي عبر وضع كمامات في الاماكن العامة وفي وسائل النقل المشترك والاماكن المكتظة وغسل اليدين جيدا واستعمال المعقمات".

وختم الدكتور مغربي، مشددا على "اهمية الوقاية من هذا المرض عبر اتباع التعليمات الرسمية وتلك الصادرة عن الاخصائيين".