صيدا - ثريا حسن زعيتر:
قام وفد موسّع ضمَّ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان د. أحمد عبد الهادي «أبو ياسر»، مسؤول العلاقات السياسية في حركة «الجهاد الاسلامي» في لبنان شكيب العينا، وعدداً من المسؤولين من الحركتين، بزيارة إلى بلدة المية ومية، لتأكيد «التلاحم الوطني والعيش المشترك بعد الاحداث المؤلمة التي حصلت في مخيّم المية ومية، وأصابت بشظاياها بلدة المية ومية».
وكان في استقبال الوفد، رئيس البلدية رفعات بوسابا، كاهن الرعية موسى فرنسيس، الأب مارون صقيلي، والمخاتير ومديرة المدرسة، وعدد من الفاعليات وأعضاء المجلس البلدي.
وأكد بوسابا «دعم القضية الفلسطينية والمقاومة التي ينبغي أن توجّه سلاحها الى العدو الصهيوني».
ثم تحدّث الشيخ حمود فقال: «إنّ قضية فلسطين تعني الجميع»، منوّهاً بـ«مواقف رجال الكنيسة في فلسطين المطران عطا الله حنا والأب مانويل مسلم وكهنة الكنيسة القبطية الذين تصدوا للاحتلال في الفترة الأخيرة»، ومشيداً بـ«البطولات التي يسطرها المجاهدون على ارض غزّة».
وكذلك تحدّث عبد الهادي عن «البطولة التي برزت مؤخرا في مواجهة العملية الصهيونية الأمنية الأخيرة، وان مثل هذه المواجهة هي التي تعبر عن الموقف الفلسطيني».
وأكد العينا «أهمية المقاومة والقضية الفلسطينية حيث لا يجوز استعمال السلاح في غير مكانه».
كما قام أعضاء الوفد بجولة في أحياء البلدة، وصولاً إلى المدرسة، واطلعوا على بعض الأضرار التي أصابت البلدة.