في وقت أشار رئيس نقابة أصحاب المحروقات سامي براكس لـ «اللواء» ان باخرة وقود ستفرغ صباح اليوم في الزهراني مع وجود 3 بواخر في البحر تنتظر فتح اعتمادات، علمت «اللواء» من مصار مطلعة ان الاعتماد المستندي العائد للباخرة التي ستفرغ اليوم هو بقيمة 16 مليون دولار، في حين ان قسيمة اعتماد الباخرة لا يتجاوز المليون دولار.
وبانتظار انفراج الأزمة بدءاً من اليوم، عانت العاصمة أمس شحاً في تسليم محطات الوقود المحروقات من قبل شركات التوزيع، ما اضطر بعضها إلى الاقفال، في حين شوهدت طوابير السيّارات أمام تلك التي لم ترفع خراطيمها.
وأقفلت معظم محطات المحروقات منذ صباح أمس في مناطق خلدة وبشامون الشويفات ودوحة عرمون والناعمة والجية، ولوحظ ان بعض المحطات فتحت امام طوابير طويلة من السيارات، لتزودهم بـ 10 ليترات فقط.
كما شهدت النبطية ومنطقتها أزمة مماثلة جراء إقفال المحطات وتمنعها عن تزويد المواطنين بمادتي البنزين والمازوت.
وشكا مواطنون من «افتعال هذه الازمة في توقيت مفاجئ، سائلين عن دور اجهزة الرقابة في الوزارات المختصة وتبرير هذه الأزمة.
وفي عكار، عادت الأزمة لتشل النشاط في المحافظة، مع اعلان العديد من اصحاب المحطات معاناتهم، مؤكدين ان «شركات التوزيع لم تزود المحطات منذ فترة، وإن حصل فالكميات التي توزعها اقل بكثير من المعتاد، ولا تكفي حاجة السوق، ما دفع بأصحاب المحطات الى التقنين في بيع المحروقات بحدود الصفيحة الواحدة من البنزين لكل سيارة، وهكذا الامر بالنسبة إلى المازوت».
وأكد أصحاب المحطات أن «الكميات التي لديهم ستنفذ بسرعة، ما سيضطرهم إلى إقفال المحطات نهائيا اليوم على أبعد تقدير، إلى حين تأمين المحروقات من قبل الشركات».
ولوحظت زحمة سيارات ومواطنين يحملون الغالونات عند خراطيم المحروقات في عدد كبير من محطات الوقود، متخوفين من انقطاعها، ما سينعكس سلبا على مجمل النشاطات التجارية والمرورية ومولدات الكهرباء.