أثار اعلان نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان الاضراب المفتوح على كامل الاراضي اللبناني هلع المواطنين والموظفين منهم خصوصاً. حيث سارعوا في جبيل وكسروان والبترون الى المحطات للتزود بالوقود،مما تسبب بزحمة سير خانقة أمام عدد كبير من المحطات.
وعمد أصحاب بعض المحطات الى إقفال محطاتهم في اسواق جبيل وكسروان والبترون.
ونفذ أصحاب محطات المحروقات الاضراب المفتوح نظراً الى حجم الخسائر المتمادية التي لحقت بالقطاع نتيجة عدم وجود الدولار في السوق اللبنانية وعدم التزام طرفي الإتفاق مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية بما قال به الإتفاق فكان اصحاب محطات المحروقات من اولى الضحايا.
والتزم أصحاب محطات المحروقات في قضاء جبيل والبترون وكسروان بالإضراب المفتوح. وتمّت تلبية الطّلبات الملحّة لزبائن المحطات بتعبئة كميات محددة حتى اشعار اخر.
وفي اطار اخر علت صرخة اصحاب محلات الصيرفة من نقمة المواطنين على سعر صرف الدولار الاميركي. ورفضوا الاتهامات التي وصفوها بالمغرضة لتحميلهـم وزر الازمة. وسيلتزم الصرافون في جبيل والبترون وكسروان الاضراب يوم الجمعة وفق قرار النقابة.
واستنكر الصرافون وشجبوا لما وصل إليه سعر صرف الليرة من إنخفاض نتيجة سوء الاوضاع الاقتصادية والمالية المتراكمة في البلد ،ورفضوا استمرار إنخفاض قيمة العملة الوطنية لكونها تتأثر بالازمة أسوة بغيرها من القطاعات، حيث أن عمليات البيع والشراء في السوق تستنزف رساميل الصرافين وتهدد وجودها كون غلاء أسعار المواد الاستهلاكية تتأثر به جميع القطاعات ومن ضمنها قطاع الصرافة
هذا واستقبلت المدارس طلابها في يوم تدريس عادي في المدارس. واعتبرت المؤسسات التعليمية أن لا علاقة لها بالإضراب الذي دعت إليه الهيئات الإقتصاديّة.