بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 كانون الأول 2018 10:11ص إطلاق المؤتمر التأسيسي الأول للهيئة التأسيسية لنقابة أصحاب محطات تكرير المياه

حجم الخط
رعى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن والنائب محمد نصرالله، حفل إطلاق المؤتمر التأسيسي الأول للهيئة التأسيسية لنقابة أصحاب محطات تكرير وبيع مياه الشرب في لبنان، في إستراحة صور السياحية، في حضور المطران شكرالله نبيل الحاج، الشيخ ربيع قبيسي ممثلا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، أحمد فرج ممثلا المدير العام لادارة حصر التبغ والتنباك المهندس ناصيف سقلاوي، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، وقيادات من حركة "أمل" و"حزب الله" وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، ألقى محمد عزالدين كلمة الهيئة، شكر فيها للوزير الحاج حسن والنائب نصرالله مساعيهما والوقوف الى جانبهم حتى تحقيق هذا الإنجاز، داعيا "الى إيجاد آلية واضحة وسريعة للتعاون مع البلديات وإتحاداتها والنقابة للعمل على تطوير الوجهين الخاص والعام لهذا القطاع".

الحاج حسن
ثم تحدث الوزير الحاج حسن فأشار الى "ضرورة متابعة هذا الملف من قبل البلديات وافادة الوزارة بالمحال غير المرخصة، والتبليغ عن كل منافسة غير مشروعة من قبل المحال غير المرخصة، لأنها ليست منافسة إقتصادية وحسب، بل انها تتعلق بحياة الإنسان لأن المياه مصدر للحياة".

وعن موضوع تشكيل الحكومة، قال: "نحن الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله، قدمنا كل التسهيلات السياسية اللازمة، وقدمنا كل ما يلزم لذلك منذ التكليف، وطلبنا إلتزام المعايير". وأكد "الإلتزام مع الحلفاء غير القابل للتجاوز".

وقال: "يعرفون تاريخنا، الإلتزام بالمواقف وعندما نقول النواب الستة في اللقاء التشاوري، فحيثيتهم الشعبية تعود الى عشرات السنين وكل ما أثبتوه خلال الإنتخابات من قوتهم التمثيلية، أثبتوا أحقية تمثيلهم، وبهذا نكون قد أسرعنا في تشكيل الحكومة".

وتابع: "نحن بموقفنا هذا، نثبت المصداقية في العلاقات السياسية في التحالفات. هيا لنبني بلدنا ودولتنا وإقتصادنا وبيئتنا بالشكل الأفضل والأنسب، خصوصا في ظل التحول المناخي، نبعد عن التلوث ونعود بمياهنا الى عذوبتها وندافع عنها من أطماع العدو الإسرائيلي الذي لا زال يعددها ونبني وطنا يسرب المياه النظيفة".

نصرالله
أما نصرالله فقال: "لطالما دخل لبنان عمق السياسة الوطنية ونستدل على ذلك من أمرين، اولا لبنان الذي تعلمنا أنه يسبح في بركة ماء، يعاني اليوم من فساد مياهه بسبب الفساد الوطني الذي يحيط به في ظل غياب التخطيط الذي يحمي هذه الثروة الوطنية. ثانيا وهو موضوع مياه الجنوب التي كانت سببا من أسباب إنشاء المقاومة التي أسسها الإمام موسى الصدر، بعدما طمع العدو بمياهنا وسعى للسيطرة عليها، وحاول باستمرار على منع لبنان من إقامة مشاريعه الإنمائية في الجنوب، على الرغم من أنها كانت تذهب هدرا في البحر. لذلك فإن رعايتكم في انتاج المياه وايصالها بشكل سليم الى المواطن يجعلكم تقومون بعمل المقاومة".

وتابع: "نحن نتطلع اليكم، ونطالبكم بالمحافظة على أفضل أداء جنوبي ممكن لإنتاج الماء بشكل دائم ومستمر، بالطريقة الصحيحة التي تخدم كل لبنان".

وختم، متمنيا ان "تتم معالجة أزمات الوطن بدءا من مياهه، وصولا الى سائر الأزمات، وذلك من خلال حكم وحكومة ومؤسسات دستورية كاملة متكاملة، تعمل وفق افضل وسائل العصر في ادارة شؤون الوطن عبر انتهاج التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى في كل قطاعات الدولة، وبداية يتم اقامة وزارة للتخطيط كاملة المواصفات من اجل مساعدة الوزارات الباقية على وضع الخطط. الى ذلك الوقت، نتطلع الى حكومة تنتهج هذا النهج، متمنين ان يصار الى تشكيل الحكومة القادرة وأن تبصر النور قريبا فلبنان لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الأزمات".

وفي الختام عرض فيلم وثائقي عن تنفيذ مياه جنى لشروط وزارة الصحة.