قرّرت نقابات واتحادات النقل البري في لبنان الاعتصام على مداخل مرافىء صور، صيدا، بيروت وطرابلس صباح يوم الخميس المقبل (9 الجاري) من الساعة السادسة حتى العاشرة صباحا.
وعقدت هذه الاتحادات اجتماعا استثنائيا صباح أمس، قيّمت خلاله التحرك الذي تقوم به «لتحقيق مطالب القطاع العالقة منذ سنوات عدة، «وقررت «تصعيد تحركاتها مستقبلا»، على ان تعلن ذلك صباح الخميس اثناء الاعتصام في مرفأ بيروت.
وصدر عنها بيان «تنفيذا لقرار التحرك وفي إطار الاجتماعات المفتوحة، عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعا في مقر الاتحاد العمالي العام، وبعد المناقشة قرر المجتمعون وبالإجماع، الاستمرار في التحرك حتى تنفيذ التعهد الذي التزم به كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية».
ونوّه المجتمعون بـ»الجهود التي قام بها رئيس الاتحاد العمالي العام والمكتب العمالي في حركة أمل وقطاع النقل البري والذي أفضى إلى تراجع إدارة الشركة التي تدير المعاينة الميكانيكية عن قرار صرف لجنة المتابعة لموظفي المعاينة الميكانيكية»، آسفين لـ»تمادي المسؤولين بعدم تحمل مسؤولياتهم تجاه تحرك القطاع لتنفيذ الاتفاق والإمعان في مخالفة القانون».
وقرّر المجتمعون «تنفيذ اعتصام تشارك فيه جميع فئات قطاع النقل البري (سيارات سياحية - فانات - أتوبيسات - شاحنات - صهاريج- شاحنات نقل خارجي ومبرد) على مداخل مرافئ بيروت وصيدا وطرابلس وصور من الساعة السادسة وحتى العاشرة صباحا من يوم الخميس الواقع فيه 9 الجاري»، معتذرين «من اللبنانيين الذين قد يتأثروا من هذا الاعتصام»، متوجهين إلى «رئيس الجمهورية راعي وضامن الاتفاق الضغط على من يعنيهم الأمر لتنفيذ ما التزموا به وأعلنوا عنه أمام الملأ».