تسعى عاصمة السياحة العربية بيبلوس- جبيل الى توطيد أواصر التعاون السياحي مع مختلف المدن السياحية على المتوسط كما في مختلف أنحاء العالم.
واستضافت جبيل هذه المرة من جمهورية مصر العربية مدينة شرم الشيخ المدينة المصرية السياحية بامتياز التي يربطها بمدينة جبيل تاريخ عريق منذ ايام الفينيقيين الذين كانوا يصدرون الاخشاب من ميناء جبيل الى مصر لبناء السفن والاساطيل. في حين كانت التجارة ناشطة على انواعها من مرفأ جبيل الى مصر.
وتقوم الاتفاقية بين الطرفين على تبادل التعاون في مجالات السياحة والثقافة والفنون والعلوم عن طريق تبادل الوفود والخبرات وتنظيم اقامة المعارض والمهرجانات والندوات والمؤتمرات التي تقام في المدينتين بالتنسيق بين شركات السياحة العاملة لدى كل طرف لزيادة الحركة السياحية بين المدينتين وتفعيل التدفق السياحي بين الطرفين.
كما تشجع الاتفاقية الطرفين على الحفاظ على التراث التاريخي والطبيعي في كلا البلدين.
وتشجع التعاون في مجال ادارة البيئة والحفاظ عليها وتظل سارية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
وحضر توقيع اتفاقية "الصداقة والتآخي" بين جبيل وشرم الشيخ السفير المصري نزار النجاري، عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، محافظ مدينة شرم الشيخ اللواء خالد فوده، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي.
الجانب المصري رأى في الاتفاقية سبيلا لتوطيد أواصر العلاقة والتعاون بين المدينتين السياحيتين.
وقد وجه فوده "الدعوة للمحافظ مكاوي ولرئيس بلدية جبيل وسام زعرور لزيارة شرم الشيخ من اجل تفعيل بروتوكول التعاون في المجالات الرياضية والسياحية والفنية".
وقال ان ان الشعب اللبناني يترك نكهة خاصة عندما يزور شرم الشيخ في قلوبنا وأذهاننا.لذلك كان تصميمنا على توطيد العلاقة مع جبيل، ونحن مستعدون لتوقيع مثل هذه الاتفاقية مع كل المدن اللبنانية".
واعتبر الجانب الجبيلي ان جبيل التي انتخبت عاصمة السياحة العربية تواصل التعاون مع مدن سياحية وثقافية بامتياز، كمدينة شرم الشيخ في اطار التواصل مع دول العالم لإيصالها الى المراتب العالمية.