بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 نيسان 2020 05:05م الآثار الاقتصادية لـ"كورونا"..الفقراء الحلقة الأضعف

حجم الخط
أظهر انتشار فيروس "كورونا" حالات واضحة من عدم المساواة، أبرزها أن نسبة كبيرة من الناس أصبح بإمكانهم العمل من البيت، بينما الفقراء إما عليهم أن يعملوا على الرغم من الخطورة أو يخسروا أعمالهم.
ووجد إحصاء لمؤسسة "إيبسوس" الأميركية أن من لديهم تعليم ودخل أقلّ، من المرجّح أن يستمرو في الذهاب إلى أماكن عملهم، ما يُعرّضهم إلى الإصابة بالفيروس.
ووفق الإحصاء، فإن من المفارقات أن من لديهم موارد أكثر وهم أقلّ عرضة للإصابة بالفيروس هم من يشتكون من تضرّر صحتهم العاطفية.
وأوضحت الدراسة أن الأغنياء والأثرياء حافظوا على وظائفهم عبر العالم الإفتراضي، أما الطبقة العاملة والفقراء فهم أكثر عرضة لفقدان وظائفهم.
واشارت الدراسة إلى أن المجتمع الأميركي يظهر كمجتمع تحوّل إلى العمل عن بعد وتعامل مع التحديات العاطفية للأزمة، إلا أن العمق يُظهر أن تجارب الأميركيين تشعّبت واختلفت على أسس اقتصادية واجتماعية.
وترتبط الأشغال المتعلّقة بالأمن الوظيفي والقدرة على دفع الفواتير بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي. وهناك أيضًا ارتباطات على أساس الأصل العرقي والعمر والمنطقة في البلد، وما إذا كانوا يعيشون في بيئات حضرية أو غير حضرية. ولكن يبدو أن العامل الدافع هو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وخلصت الدراسة إلى أنه كلما ارتفع دخل الأسرة كلما ارتفعت نسبة العمل عن بعد.
(اللواء، وكالات)