بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 آب 2019 12:00ص الطَفَر والغلاء سيدا العيد .. رغم رغبة الناس بالفرح

فرح الأولاد ببسطات حلو العيد في الشوارع فرح الأولاد ببسطات حلو العيد في الشوارع
حجم الخط
الأوضاع الاقتصادية الصعبة طغت في عيد الأضحى، رغم رغبة الناس بالفرح، لكن «العين بصيرة واليد قصيرة» وفق المثل الشعبي،  وهو مثل يدخل بعض القناعة الى نفوس الناس المحتاجة.. ولا يدل على مظاهر هذا العيد سوى فرح الأولاد وحدائق الألعاب المجانية للجمعيات المنتشرة في أغلب المناطق الشعبية، إذ هناك فقط يمكن أن ترى العيد في عيون الأطفال وضحكاتهم، فتعكس سروراً في قلوب الأهل الفرحين لفرح أطفالهم، لينسوا متاعبهم وفقرهم وحاجات العائلة.. وفواتير الكهرباء المدوبلة في كل شهر.. إلخ!!
تعوّد الناس على طي أحزانهم في المناسبات، إذ من الطبيعي ان يستدين رب الأسرة ليشتري عن بسطات الحلويات ما تيسّر.. وتعودت الأم ان ترسم مظاهر الفرح بالعيد بين أولادها، لتُعد لهم «أشهى الطعام» بما تيسّر من المنزل.. وهكذا يمر العيد دون احراج الوالدين وبأقل الخسائر.
البطالة والغلاء، عاملان يحدّان من حركة الفرح عند الناس سواء في هذا عيد أو سائر الأعياد الأخرى، .. ربما الناس تعودوا على المشاهدة بأعينهم فقط دون ان تطال أيديهم أي شيء، فرغم التخفيضات في الأسعار، التي وصلت الى 80 بالمئة في «المجمعات التجارية»، إلا أنّ الناس «طفرانة».. والأسواق «حركة بلا بركة».. هكذا كان العيد...
«المنتدى الاسلامي»
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك تقدّم رئيس «المنتدى الإسلامي الوطني» الحاج جميل قاطرجي وأعضاء المنتدى «من اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بالتهنئة والمباركة، سائلين الله ان يتقبل منا جميعاً صالح العمل، وأن يمنّ على بلدنا الحبيب لبنان بالاستقرار وسعة الرزق والأمن والأمان».