بناء على اعلان المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف فك الاضراب والعودة الى العمل ابتداءً من يوم الثلثاء،فتحت المصارف في جبيل ابوابها أملم الزبائن. وشهد اليوم الأول تهافتاً ملحوظاً على الصناديق بعد إقفال أسبوع ونيف نتيجة قرار اضراب الموظفين بسبب المعاملة السيئة التي لاقوها مع التدابير المصرفية الاحترازية التي ترافق الوضع الحالي. وتزامن فتح أبواب المصارف مع تدابير أمنية حول كل مصرف حفاضاً على أمن المصارف والموظفين.
وفي اطار حركة الثورة في جبيل عمد الثوار الى نصب خيمة في الموقف المقابل لمبنى بلدية جبيل ليكون نقطة إلتقاء بشكل دائم. وستضم الخيمة حلقات حوار ونقاشات فكرية وثقافية وإقتصادية حول الأوضاع العامة في لبنان.
كما تزامن تحرّك الثوار امام مجلس النواب لمنع انعقاد الجلسة التشريعية مع تحرّك سلمي في جبيل للتلامذة أمام ثانوية جبيل الرسمية.
في حين علت صرخة استاذة التعليم الخاص خلال الأيام الأخيرة مع الحديث المتداول عن توجّه لدى إدارات المدارس الخاصة للحسم من رواتب المعلّمين بدءاً من هذا الشهر، بسبب الأزمة الإقتصاديّة الحادّة التي وصلت إليها البلاد. وأثار هذا الأمر بلبلة بين صفوف المعلمين رغم تأكيد نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة رودولف عبود الرفض القاطع لهذه الخطوة كونها تشكّل خرقاً للقانون، يعوّل الأساتذة على النقابة اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة خفض الرواتب،مع تفهّمهم الكامل للوضع المالي السيّء الذي تمرّ به المدارس الخاصة.