بحثت «الندوة الإقتصادية اللبنانية» في اجتماع برئاسة رئيسها رفيق زنتوت في مقر الندوة، الإنهيار «الدراماتيكي» الذي تشهده الأوضاع الإقتصادية والنقدية، وتأثيرها على النسيج الإجتماعي، والكوارث التي تعصف بالقطاعات الإنتاجية، فضلاً عن عوامل تدهور الليرة، خصوصاً «جنون» سعر صرف الدولار الذي شلّ قطاع الأعمال.
وتطرق المجتمعون إلى السياسات التي تنتهجها الحكومة لمعالجة الأزمات المستفحلة، والتجاذبات السياسية التي ارست مناخاً من عدم الثقة والإطمئنان في الأسواق المالية والمصرفية، في ظل تناحر سياسي حول الآلية المعتمدة للبدء بالإصلاحات.
وأكد المجتمعون في بيان أن «سياسة الحكومة تأخذ بالبلد نحو صراعات مفتوحة، وخراب اشبه بما تخلفه الحروب، فإذا كان ذلك عن جهل وسوء إدارة فتلك مصيبة، وإذا كان عن قصد فالمصيبة أكبر.