تغادر باخرة الحفر في البلوك (4) للبنان، الاسبوع المقبل، بعد الانتهاء من الامور التقنية واقفال البئر الاستشكافية، شمال لبنان.
وكانت شركة «توتال» استقدمت الباخرة الى لبنان لمدة 60 يوماً وتتجه الآن للقيام بالتزاماتها في مناطق اخرى خارج لبنان.
علماً ان كلفة كل يوم تبقى فيه في المياه اللبنانية حوالى 35 الف دولار.
وعلى سؤال «اللواء» الخبير البترولي المهندس ربيع ياغي عن الخطوة الثانية بعد مغادرة الباخرة لبنان، قال ان الانظار تتجه الى نتائج التحاليل الصخرية في فرنسا خلال شهرين والتي تبدو من المعلومات الاولية حتى الآن بحدود 20 بالمائة يمكن بعدها «دحض الشك باليقين» لجهة طبيعة «الهيدروكربون» والخطوة الثانية بعدها في حال النتائج السلبية يفترض ان تكون الاتجاه الى حفر البئر (9) في الجنوب على الحدود مع فلسطين المحتلة.
واضاف المهندس ياغي، ان اسواق النفط محاطة الآن بالتشاؤم لجهة انخفاض الاسعار وقلة الاستهلاك لا سيما بعد ازمة الكورونا.
وعلى سؤال «اللواء» عما اذا كان هذا الوضع يشجع شركة «توتال» على الانتقال للحفر في البئر (9) المفترض ان يحصل في نهاية العام، اجاب ان الازمة الحاصلة في اسواق النفط العالمية لا تشجع الشركة على الالتزام بالبرامج المحددة، بسبب تراجع العائدات الى حد كبير.